المملكة تحتل المرتبة ال 24 في تقرير التنافسية العالمية 2020

  • 6/16/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض – واصل – نوفالعتيبي: تقدمتالمملكةالعربيةالسعوديةإلىالمرتبةال 24 فيتقريرالكتابالسنويللتنافسيةالعالمية،الصادرعنمركزالتنافسيةالعالميالتابعللمعهدالدوليللتنميةالإدارية IMD لعام 2020،وذلكمنبين 63 دولةهيالأكثرتنافسيةفيالعالم،متقدمةبذلكمرتبتينعنالعامالماضي،رغمالظروفالاقتصاديةالناتجةعنآثارجائحةكورونا. وتعدالمملكةالدولةالوحيدةالتيأحرزتتقدمااستثنائياعلىمستوىالشرقالأوسطوالخليجالعربي،كماصنفتالمملكةبحسبمؤشراتالتقريرفيالمرتبةالثامنةمنبيندولمجموعةالعشرين G20،متفوقةبذلكعلىدولذواتاقتصاداتمتقدمةفيالعالممثل:روسيا،وفرنسا،واليابان،وإيطاليا،والهند،والأرجنتين،وإندونيسيا،والمكسيك،والبرازيل،وتركيا. وقدتحسنترتيبالمملكةفيثلاثةمنأصلأربعةمحاوررئيسيةيقيسهاالتقرير،هي: *محورالأداءالاقتصاديوتقدمتفيهالمملكةمنالمرتبةال 30 إلىالمرتبةال20 . *ومحوركفاءةالأعمالوتقدمتفيهمنالمرتبةال 25 إلىالمرتبةال19. *ومحورالبنيةالتحتيةالذيتقدمتفيهمنالمرتبةال 38 إلىالمرتبةال 36. ويهدفالتقريرإلىتحليلقدرةالدولعلىإيجادبيئةداعمةومحفزةللتنافسية،والمحافظةعليهاوتطويرها،ويعدتقريرالكتابالسنويللتنافسيةالعالميةواحدامنأكثرالتقاريرعنالمميزاتالتنافسيةللدولشموليةفيالعالم. ويقارنالتقريربين 63 دولةعلىأساسأربعةمحاوررئيسية:هيالأداءالاقتصادي،والكفاءةالحكومية،وكفاءةالأعمال،والبنيةالتحتية. وقالمعاليوزيرالتجارةرئيسمجلسإدارةالمركزالوطنيللتنافسيةالدكتورماجدبنعبداللهالقصبيإنمواصلةالمملكةتحقيقنتائج إيجابيةبتقريرالكتابالسنويللتنافسيةالعالمية 2020 ،فيظلالأوضاعالاقتصاديةالحاليةالتيتسببهاجائحةكورونا،دليلعلىعمق الإصلاحاتالتيتسيربهاالمملكةفيبيئةالأعمال،والجهودالتوعويةلإطلاعالقطاعالخاصعلىمستجداتالتطويرفيالأنظمة والتشريعات،وكذلكالمبادراتالحكوميةوالبرامجالتابعةلرؤيةالمملكة 2030،الهادفةالرفعتنافسيةالمملكة،إضافةإلىارتفاعمستوىالشفافيةبينالقطاعالحكوميوالخاص،وفتحقنواتللتواصلبينالقطاعين،مشيرافيالوقتذاتهإلىأنهذاالتقدمنتاجعملتراكميلأكثرمن 50 جهةحكوميةبالشراكةمعالقطاعالخاص،آمنوابأهميةالإصلاحاتالتيطبقتخلالالفترةالماضيةومدىفاعليتها. وأضافالقصبيأنبرامجومشروعاترؤيةالمملكة 2030 أسهمتمنذإطلاقهافيإكمالالمنظومةالاقتصاديةوتكاملها،مماانعكسإيجاباعلىأداءالمملكةفيتقاريرالتنافسيةالعالمية. ويقومالمركزالوطنيللتنافسية “تيسير” بتطويرالإصلاحاتالتيلهاأثرعلىالبيئةالتنافسيةوذلك منخلالرصدوتحليلأداءالمملكةفيالتقاريرالعالميةوالعملعلىالارتقاءبترتيبهاومنأهمها،تقريرممارسةالأعمالالصادرمنمجموعةالبنكالدولي،وتقريرالتنافسيةالعالميالصادرعنالمنتدىالاقتصاديالعالمي WEF،بالإضافةإلىتقريرالكتابالسنويللتنافسيةالعالميةالصادرمنالمعهدالدوليللتنميةالإدارية IMD. جديربالذكرأنالمملكةأدرجترسميافيتقريرالكتابالسنويللتنافسيةالعالمية IMD لأولمرةفيعام 2017 ،وكانالتقريرقدبدأيقيسأداءالدولالأكثرتنافسيةفيالعالممنذعام 1989،ويقومالتقريربتحليل 337 مؤشرافرعيا،لقياسجوانبمختلفةمنالقدرةالتنافسيةل 63 اقتصادا. ويعتبرالمعهدالدوليللتنميةالإدارية IMD مرجعامهمالدىالمنظماتوالمؤسساتالدوليةالأخرى،التيتعتمدفيإجراءدراساتهاعلىالتنافسيةبينالدول.

مشاركة :