أطلقت مؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بداية يوليو الجاري، اختبار إدراك المخاطر كمرحلة تطويرية من اختبار المعرفة النظري لمتدربي السياقة للفئات كافة، سواء المركبات الخفيفة أو الشاحنات والحافلات الثقيلة، أوالدراجات النارية، وذلك من أجل تعزيز الوعي المروري والسلامة على الطرقات في سبيل تحقيق رؤية الهيئة في تنقل آمن وسهل للجميع. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة، أحمد بهروزيان، إن الهيئة تحرص على تطبيق مناهج تدريبية متطورة تسهم في إكساب متدربي السياقة مهارات عالية من أجل تحقيق السلامة، والعمل على تقليل الحوادث المرورية، مضيفاً: اختبار (إدراك المخاطر) يتم تطبيقه في جميع الدول المتقدمة والمتميزة في مجال الوعي والسلامة المرورية، لذا فإننا ارتأينا ضرورة تطبيقه في إمارة دبي السبّاقة في التميز. وتابع أن تطبيق الاختبار يأتي كإضافة تطويرية لاختبار المعرفة النظري للسياقة، الذي تم إطلاقه في عام 2010، ويتم إجراء ما يقرب من 200 ألف اختبار سنوياً، ويحقق نتائج إيجابية بين متدربي السياقة من خلال احتوائه على معلومات مهمة ومفيدة، لافتاً أيضاً إلى أن الاختبار الجديد تم تطبيقه في يوليو الجاري بثلاث لغات أساسية هي العربية والإنجليزية والأوردو. وأوضح بهروزيان، أن الاختبار تم تطويره من قبل شركة مختصة في مجال تطوير رسومات ذات تقنية ثلاثية الأبعاد، ويتضمن خمسة فيديوهات تُضاف إلى اختبار المعرفة لكل طالب، ويتم اختيارها بشكل مؤتمت من بنك الأسئلة الإلكتروني، إذ إن مدة كل واحد فيها 25 ثانية، بحيث يعكس كل فيديو ظروف بيئية معينة ومخاطر مختلفة محاطة بالطرقات، وكيفية التغلب عليها خلال القيادة، منها: الأمطار، والقيادة على الطرق السريعة، ومناطق المدارس، والمناطق الصحراوية، والمناطق المكتظة بالأسواق والمارة، والمناطق السكنية والقيادة أثناء الليل.