ساسي جبيل (أبوظبي) يعتبر محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح من الوجوه الثقافية المتميزة بإمارة الفجيرة، بالإضافة الى ترؤسه بلدية الإمارة، فهو عنصر فاعل في هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وساعده ذلك على التعاطي مع الشأن الثقافي عامة والمسرح خاصة. يرى الأفخم أن شهر رمضان المبارك مناسبة استثنائية للمجالس والالتقاء بالصحب والمثقفين والأهل، إذ يتيح الشهر الكريم فرصاً نادرة لا تتوافر في باقي أشهر العام، فرمضان بطقسه الروحاني يعتبر مناسبة نادرة للصفاء الروحي والذهني، يختلي فيها الإنسان بذاته، ويتعمق الجانب الروحي الذي يصل أعلى درجات التوحد مع النفس في أزهى تجلياتها. وعن القراءة خلال رمضان يقول الأفخم: القراءة ضرورية في حياتنا كلها وهي تتيح لنا الفرصة للاطلاع على آخر المطبوعات والمؤلفات في أجناس أدبية وإبداعية مختلفة، ولكن للقراءة في هذا الشهر طعم آخر لايعرف معناها إلا من خبرها وتعود عليها، وجعل منها فسحة للتلاقي مع المعرفة عبر الكتاب خير جليس في هذا الزمان وكل زمان، حيث أتبادل الكتب مع بعض الأصدقاء وأجد الفرصة مواتية لكي أستفيد من الاطلاع على آخر الاصدارات وخصوصاً في المجال المسرحي في الامارات والوطن العربي والعالم.وعن الحركة الثقافية في الإمارات خلال هذا الشهر الكريم يقول الأفخم: إنها حركة تنبض بالنشاط خلال أيام السنة، وهكذا كانت خلال السنوات الأخيرة في كل إمارات الدولة، وإمارة الفجيرة لم تشذ عن القاعدة من خلال الأنشطة النوعية التي تنظمها باستمرار بتوجيه ودعم من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة وولي عهده سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، والدور الكبير الذي يقوم به الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الذي ما انفك يحقق الكثير من الإضافات في قطاعي الثقافة والإعلام بالإمارة. وخلص رئيس الهيئة الدولية للمسرح إلى أن الثقافة اليوم باتت تمثل الجدار الذي يجب أن نعتمد عليه لمقاومة الأفكار الهدامة والمتطرفة، فهي صمام الأمان للحفاظ على المجتمعات، وهي التي تجعلنا أكثر ارتباطاً بهويتنا وجذورنا العميقة.
مشاركة :