دبي (وام) أكدت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة أن زايد الخير ملحمة إنسانية خلاقة فاقت عصرها، جاء ذلك بمناسبة احتفالات الدولة بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني التي تصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس وباني إماراتنا الحبيبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.وقالت أمينة الدبوس السويدي المديرة التنفيذية لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب عضو مجلس أمناء جائزة الترابط الأسري بمنظمة الأسرة العربية « أننا نقف جميعا مترحمين على روح حكيم العرب زايد الخير طيب الله ثراه الذي قدم نموذجاً تاريخياً ناصع البياض في صفحات التاريخ الإنساني المعاصر مفخرة لأبناء الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بل والدول الصديقة المحبة للسلام والتعايش السلمي». وأضافت أن زايد الخير ، طيب الله ثراه، قدم تجربة إنسانية أرست قواعد الاتحاد والتآخي والسلام الإنساني ويقف اتحاد الإمارات الشامخ وخلال أكثر من أربعة عقود شاهداً على مدرسة زايد الإنسانية وعلى جهوده ، رحمه الله، في أرفع وأكبر وأضخم وأنجح تجربة وحدوية شهدها التاريخ المعاصر.