محمد صلاح (رأس الخيمة) أوصى المجلس الرمضاني الذي نظمه المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، شباب الوطن بالنهل من سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤكداً أن هذه السيرة العطرة ستظل محفورة في وجدان كل أبناء الإمارات الذين عايشوا الشيخ زايد رحمه الله والأجيال التي لا تزال تنهل من مآثر الوالد الذي نجح في بناء دولة الإمارات، وجعلها إحدى الدول العصرية والأكثر تطورا في المنطقة. وقال المهندس الشيخ سالم القاسمي إن أبناء الإمارات قديماً وحديثاً تعلقوا بالوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه، وبادلوه الحب والوفاء وبايعوه على السير قدماً خلف راية هذا الوطن التي رفعها في عنان السماء، مؤكداً أن السمعة الطيبة التي تحظى بها دولتنا في كافة المحافل الدولية هي نتيجة للسياسات الحكيمة التي انتهجها ورسخها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله والتي يسير عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وإخوانهم الحكام. وأوضح أن ما وصلت له دولتنا اليوم من موقع ريادي على مستوى العالم، تنموياً وحضارياً وخدمياً واقتصادياً، متفوقة على كثير من دول العالم، التي تفوقها عمرا وتاريخا وتجارب وخبرات، لم يأت من فراغ، بل نتيجة العمل الدؤوب الذي بذلته قيادتنا وأبناء الوطن منذ اللحظات الأولى لانطلاق المسيرة التي خطط لها الوالد المؤسس رحمه الله، والذي لا يفارق ذاكرة الإماراتيين في كل الأوقات والمراحل. وأشار إلى أن العمل الإنساني جزء من ثقافة الإماراتيين وهويتهم، والتي غرسها في أبناء الوطن المغفور له الشيخ زايد الذي كان مهتما بترسيخ ثقافة العمل الإنساني والخيري، وجعل منها إحدى السمات البارزة للدولة، حيث أسس صناديق ومشاريع الإغاثة الخيرية والإنسانية في مختلف دول العالم، موجهة لجميع الشعوب بغض النظر عن أعراقهم ودياناتهم وثقافاتهم، حيث مد يد العون للجميع. مضيفا: إن زايد «سيبقى بيننا بفكره وعطائه وتاريخه وسيرته الحافلة والعطر ومواقفه التي سجلها التاريخ بأحرف من نور عبر مسيرته العطرة». وقال إن عطاء الإمارات الإنساني والخيري يتجلى في مشاريع كبيرة وعديدة، وفي مؤسسات متنوعة وعدة، من أبرزها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للعمل الإنساني والخيري، ومؤسسة خليفة، ومدينة دبي للخدمات الدولية والإنسانية، وسواها الكثير، لافتا إلى «عطاء» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم وتعزيز العمل الإنساني، انطلاقا من دبي، ودورها المشهود في العمل الإنساني على مستوى العالم، في ظل البنية التحتية المتينة، وموقعها الاستراتيجي في العالم. ... المزيد
مشاركة :