سامي عبدالرؤوف (دبي) أعلنت جمعية بيت الخير، تنفيذ مشروع «كما ربياني صغيرا» لتوفير الرعاية المتكاملة لنحو 599 مسناً على مستوى الدولة بميزانية تصل إلى 5 ملايين درهم، وذلك بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني». وتعتزم الجمعية، إضافة خدمة جديدة، وهي «كفالة مسن» أسوة بكفالة اليتيم، وذلك اعتبارا من مطلع العام المقبل 2016، بحيث يتكفل المحسن أو الشخص بتوفير كل أنواع اللازمة للمسن، حسب احتياجاته والخدمات المطلوب توفيرها له. قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته: سيشمل المشروع رعاية كبار السن المسجلين، وكبار السن الذين يطلبون المساعدة، ومرضى الزهايمر بشكل خاص، بتوفير العلاج والرعاية الخاصة بهم، وذلك بالتعاون مع الجهات الطبية المختصة، ويبلغ عدد كبار السن المسجلين في الجمعية 599 مسناً، موزعين على مختلف إمارات الدولة، وتتم متابعتهم ورعايتهم من قبل أفرع ومراكز الجمعية القريبة من أماكن وجودهم». وتتضمن الرعاية التي يقدمها المشروع، مختلف الجوانب المعيشية والاجتماعية والنفسية والصحية، حيث يركز على توفير الراحة النفسية للمسن، وتنظيم عدد من البرامج والفعاليات، التي تعزز لدى المسن الشعور بالاحترام والتقدير، وتعمق علاقته بأسرته والمجتمع المحيط به، كما يوفر المشروع مساعداً مقيماً للمسنين الذين يحتاجون للرعاية الدائمة، وتقديم التدريب النوعي اللازم لهذا المساعد، من خلال دورات تدريبية عالية المستوى، سواء كانت متوافرة محلياً أو خليجياً وحتى عالمياً إذا لزم الأمر، كما سيتم اختيارهم بعناية فائقة، بحيث يكونون قادرين على التعامل مع نفسية المسن، وعلى دراية بخصوصية وقيم المجتمع الإماراتي. ودعا العوضي الشركات والمانحين الكرام إلى دعم مشروع «كما ربياني صغيراً»، الذي أعدّ بعناية لتوفير رعاية متكاملة لكبار السن، حرصاً على كرامتهم وسعادتهم، ووفاء لما قدموه لمجتمعهم ووطنهم، الذي تطلقه الجمعية بمناسبة ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زايد الخير، الذي أسس لهذا النهج، الذي تميزت به الإمارات، فكانت في مقدمة المجتمعات التي تعلي الجانب الإنساني، والأولى على مستوى العالم في العطاء الخيري والإنمائي والإغاثي النبيل. ... المزيد
مشاركة :