ْعجمان (الاتحاد) أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله على الرغم من مرور 11 عاماً على رحيله إلا أنه ما زال الوالد المؤسس النموذج والقدوة الحسنة، التي نقتدي بها وهو الوالد الروحي لكل أبناء الوطن، مؤكداً أنه يسكن القلب، وأنه صاحب ذكر طيب، يثلج الصدر، ويبعث الحياة في الروح لما له من بصمات لا يمكن نسيانها أثرت في قلوب الجميع، فرحمه الله، وأسكنه فسيح جناته كان الأب القدوة والمثل الأعلى في القول والعمل، له في الوجدان مكانة وفي القلب مسكناً وفي النفس أثر طيب زكي الرائحة، وهو القائد الإنسان الذي علمنا معنى القيادة، وهو الذي أهتم بالجميع، فرحمه الله أولى اهتماماً كبيراً بالطبيعة ومواردها ومصادرها، ما أكسبه احترام وتقدير الجميع في بدايات حياته وإبان توليه القيادة حاكماً في منطقة العين، وهو صاحب مبادرات خيره جعل الجميع يسير في ركبه لمواكبة نهجه ومسيرته وسيرته العطرة. وأشارإلى دور المغفور له في زرع قيم المحبة والألفة والتعاون لبناء الاتحاد التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أنه رحمه الله كان يبث روح الحماس والتحفيز والتشجيع لأبناء شعبه للعمل بروح الفريق الواحد والإبداع والابتكار لتعزيز المسيرة ولمواكبة الحداثة والتطوير في كل مناحي حياتهم، وهو وراء مساهمتهم في دعم التوجهات التي تبناها القائد حينها، والتي كان أهمها مشروع الوحدة وتحويل الإمارات إلى دولة عصرية يتحدث عنها العالم بتطورها وتقدمها الحضاري، وهو وراء كل القصص الأسطورية التي تحققت في الدولة منذ تأسيس الاتحاد قبل 44 عاماً، لافتاً إلى أنه طيب الله ثراه صاحب رؤى ونظرة استشرافية نتيجة لتجربته الجيدة في الصحراء ومعرفته بسكانها وحياتهم وطباعهم وتعلمه الكثير عنهم، وأنه كان متسلحاً بحب وتقدير أبناء شعبه، مما وصل بالإمارات إلى هذا المستوى من الازدهار، مشيراً إلى أن ما تحقق فيها نابع من فلسفة سموه السياسية والإدارية وخططه التنموية، ومن إيمانه العميق بأن الإمارات دولة استثنائية بكل المقاييس المعروفة دولياً.