دبي الخليج: أضاف اللواء خميس المزينة أن النظام في مرحلة التجريب لمدة ثلاثة أشهر، يقيس سعادة الموظفين من خلال بيانات يدخلها الموظف بنفسه، في الوقت الراهن، بعدها يتمّ استشعار نبض سعادة الموظف، من دون أن يقوم بإدخال البيانات، حيث يتم ذلك من خلال معلوماته التي يتم إدخالها بشكل مباشر على النظام الإلكتروني، مثل الإجازات والمكالمات، وبعد استعراض نتائج المرحلة التجريبية سيتم تطبيق النظام على عملاء شرطة دبي ومراجعيها. وأفاد بأن عدد الأشخاص الذين شاركوا في النظام باليوم الأول بلغ 3 آلاف موظف بينهم 892 سعيداً و884 ليس سعيد، والباقون أكثر من 900 محايدون. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى القيادة، بحضور العقيد خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية، والعقيد خالد الشامسي مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالوكالة، والمقدم الدكتور احمد بن صبيح نائب مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية، وعدد من الضباط. وأوضح اللواء المزينة أن المبادرة تستلهم رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أطلق مؤشراً للسعادة يستهدف جميع المواطنين والمقيمين. وأضاف أن مبادرة نبض السعادة، تأتي من الإيمان الراسخ لدى القيادة العامة لشرطة دبي، بأن سعادة الموظف ترتبط بشكل وثيق بإنتاجيته في العمل، الأمر الذي ينعكس وبشكل مباشر على سعادة المتعاملين، مشيداً بفريق العمل من إدارتي الخدمات الذكية والموارد البشرية. وأشار العقيد خالد الشامسي إلى أن المبادرة مجس للنبض اليومي لسعادة الموظف، وبشكل ذكي، من خلال رصد انطباعات الموظف اللحظية عبر عدة قنوات مثل الأجهزة الذكية أو الإلكترونية، ويستطيع الموظف أن يعطي انطباعاته بكل شفافية عن مستوى سعادته (سعيد، متوسط، غير سعيد) وذلك باستخدام الرموز المعتمدة على مستوى الحكومة، مما يغذي قاعدة بيانات ترصد تلك الانطباعات وتحولها في رسوم بيانية تظهر للمسؤولين، بحيث يستطيع كل مسؤول أن يرى انعكاسات سعادة الموظفين بصورة آنية، كما تتيح المبادرة للموظف أن يغير انطباع سعادته في أي لحظة. وأوضح العقيد الشامسي أن المبادرة تزرع الشعور لدى الموظف بأن سعاته محل اهتمام لدى المسؤولين، الأمر الذي ينعكس على مستوى رضاه، ومن ثم يزيد من إنتاجيته في العمل مما يصبّ في مصلحة المتعامل نتيجةً لذلك. من جانبه قدم العقيد خالد ناصر الرزوقي شرحاً عن طريقة عرض النتائج لانطباعات السعادة، موضحاً أنها تظهر على خريطة دبي وتبين مستويات السعادة بشكل تفاعلي على النطاق الجغرافي، كما تظهر على الهيكل التنظيمي حسب الوحدات التنظمية المختلفة، بالإضافة إلى خيارات عرض أخرى. كما تُعدّ المبادرة رافداً رئيسياً يصبّ في رضا الموظفين ويكفل معالجة سريعة لما يعترض سعادتهم، ويكفل حلولاً ذكية لرفع معدلات السعادة دون تدخلات بشرية في العملية.