قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز يوم الأحد أنه يشعر بـ "القلق" من الانتشار السريع لكوفيد-19. ودعا فرنانديز إلى العودة إلى إجراءات أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي في وسائل النقل العام والفعاليات الترفيهية في منطقة بوينس آيريس الكبرى، وهي مركز تفشي المرض في البلاد. وأفاد الرئيس "يبدو لي أن شيئا ما لا يجدي نفعا والناس لا يفهمون أن المشكلة الأكبر في منطقة بوينس آيريس الكبرى". وأضاف أن "الضغط من أجل الانفتاح وفتح (الاقتصاد)، وهو أمر أتفهمه، يترجم بلا هوادة إلى انتقال للعدوى والوفيات". وصرح فرنانديز لمحطتي الإذاعة ((10)) و((ريفادافيا)) بأنه في منطقة بوينس آيريس الكبرى، أثار حجم تفشي المرض قلق السلطات، حتى لو كانت معظم الحالات خفيفة. وقال فرنانديز "يجب أن نراجع بعض الأشياء التي قمنا بها مؤخرا. هناك نوع من الاسترخاء لأن الناس يعتقدون أن الخطر قد انقضى". وتابع "علينا أن نتخذ خطوات الآن ... وأفضل مواصلة فرض قيود على النقل العام والجري أكثر، وفرض المزيد من الضوابط، والتي لا أعتقد أن لدينا ما يكفي منها". وأشار إلى أن إجراءات الإغلاق التي تم إطلاقها في 20 مارس والتي تسري حتى 28 يونيو هي "الحل الوحيد"، نظرا لعدم وجود لقاح أو علاج حتى الآن. وسجلت الأرجنتين يوم السبت زيادة يومية قدرها 1531 حالة، وهي أكبر زيادة يومية في الإصابات منذ اكتشاف أول حالة إصابة هنا في 3 مارس الماضي. وحتى الآن، ثبت إصابة ما مجموعه 30295 شخصا بالفيروس وتوفي 815 شخصا بسبب المرض في البلاد.
مشاركة :