في أحدث تدخل من المركزي الأمريكي، لإتاحة المزيد من السيولة لإنعاش الاقتصاد. وغلب إعلان المركزي الأمريكي على عوامل مثبطة، أبرزها مخاوف موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا. وقفزت الأسهم الأمريكية بقوة عند الفتح، الثلاثاء، اذ ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 563.52 نقطة أو بنسبة 2.19 بالمئة ليفتح على 26326.68 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 64.41 نقطة أو بنسبة 2.10 بالمئة مسجلا 3131 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 223.76 نقطة أو بنسبة 2.30 بالمئة إلى 9949.78 نقطة. وإضافة إلى إعلان المركزي الأمريكي توسيع برنامج شراء سندات الشركات، تلقت الأسهم الأميركية دعما من بيانات أمريكية، الثلاثاء، أظهرت ارتفاعا في مبيعات التجزئة خلال مايو/أيار الماضي. كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قال في بيان، الإثنين، أنه "سيبدأ شراء مجموعة واسعة ومتنوعة من سندات الشركات لدعم سوق السيولة وتوفير الائتمان للشركات الكبرى"، بشكل منفرد، بعدما كان يشتريها فقط من خلال مؤشرات صناديق الاستثمار. وقفزت الأسهم الأوروبية مقتفية أثر "وول ستريت"، فارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2 بالمئة، الثلاثاء، قاطعا موجة هبوط على مدى الجلسات السابقة. وارتفع المؤشر داكس الألماني 2.4 بالمئة، في حين صعدت بورصتا إيطاليا وبريطانيا 2 بالمئة و2.5 بالمئة على التوالي. كما انتعشت الأسهم الآسيوية، فصعد المؤشر نيكي القياسي مدعوما بإعلان المركزي الياباني إجراءات جديدة لدعم الشركات، إضافة الإعلان المماثل للمركزي الأمريكي. وأغلق نيكي تعاملات الجلسة مرتفعا بنسبة 4.88 بالمئة إلى 22582.21 نقطة، في أكبر مكاسب يومية منذ 25 مارس/ آذار. وأبقى المركزي الياباني على سياسته النقدية دون تغيير، وأعلن عن زيادة في حزم الإقراض الموجهة للشركات إلى تريليون دولار من حوالي 700 مليار دولار أُعلنها الشهر الماضي. وامتدت موجة صعود الأسهم الى بورصات الشرق الأوسط، خصوصا مع صعود أسعار النفط بدعم تخفيضات في الإنتاج قابلها تحسن في الطلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :