تواصل جمعية الفلاح الخيرية إقامة موائد الرحمن الرمضانية ضمن مشروعها الخيري الرمضاني (رمضان الخير) والذي بدأته الجمعية مطلع الشهر المبارك والذي يأتي بدعم كريم من أهل الخير في مملكة البحرين وبرعاية كريمة من الجمعية الإسلامية في المملكة. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية إن هذه الموائد الرمضانية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والإفطارات الجماعية التي تنظمها جمعية الفلاح الخيرية في جميع أنحاء قطاع غزة وخاصة في المناطق المهمشة والفقيرة والتي تهدف إلى التخفيف من معاناتهم ومساندتهم والذين هم بحاجة إلي الدعم نتيجة معاناتهم المستمرة. وأوضح الشيخ طنبورة أن إفطار الصائم يأتي ضمن حملة الأنشطة الرمضانية المختلفة التي تبنتها الجمعية منذ نشأتها، من إفطار للصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر والطرود الغذائية والقسائم الشرائية سعيا منها في إيصال رسالتها الإنسانية، فالجمعية لن تبخل يوماً في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمحرومين والمعوزين والمساهمة في توفير لقمة العيش والحياة الكريمة. وأشاد الشيخ طنبورة بوقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني، في ظل المحنة والظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، خصوصاً مع تواصل الحصار الجائر على القطاع ولفت الشيخ طنبورة إلى الدور الكبير الذي تلعبه مملكة البحرين في دعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال تمويل العديد من المشاريع الحيوية في مختلف المجالات وتوجه الشيخ طنبورة بالتحية والتقدير للقيادة الرشيدة، والشعب البحريني والمؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في مملكة البحرين الشقيقة، على وقفتهم ودعمهم غير المحدود للشعب الفلسطيني، وخص بالشكر الجمعية الإسلامية في مملكة البحرين ممثلة برئيس مجلس إدارتها الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود ومديرها التنفيذي الشيخ فيصل إبراهيم المير ومدير الإغاثة الإنسانية بالجمعية عيسى محمود الشيخ التي جاءت من منطلق أخوي وإنساني بحكم إغاثة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال والواقع المرير الذي نعيشه.
مشاركة :