علق القس مكاري القمص تادرس راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس شبرا الخيمة المطرانية عن الملحدين والمثليين والمنتحرين بين النقد والتعاطف.وقال على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم حقيقي مشاعر متداخلة وموجات متدفقة داخل كل واحد فينا سواء انسانية او عقيدية لكننى ارتاح الى بعض المفاهيم الآتية: نحن يمكن بحسب العقيدة ان ندين ونرفض الخطية ونوجه ونقوم الخاطيء اذا كان حى ونترك دينونة المتوفين منهم للديان العادلواضاف نعلم تماما نتائج الخطية فى المصير الابدى بحسب العقيدة لكن لا نعلم موقف كل خاطئ تفصيلا وطلب الرحمة هو احساس أنساني تجاه خاطئ ضعيف ممكن ان يكون قريبى او صديقى حتى لو انا واثق من مصيره السيء فلا مانع من طلب الرحمة لانسان، ارى حسب عقيدتى انه سيذهب لجهنم فجهنم نفسها درجات ونحن نطلب له اقل درجات الالموتابع هناك فى الدينونة اسرار خفية علينا، فقد أتيح لنا معرفة الأساسيات لكن الله كقاضى عادل سيفرق بين الخطأة بحسب درجة الرشد والتعقل والوعى والحالة النفسية والذهنية وتفاصيل كثيرة تشبه ملف قضية من آلاف الصفحات يحوى تفاصيل سنوات وايام حياة الانسان كلها ودقائق عقله ونفسهواكمل ولعل دينونة الخاطيء فى الابدية تعود علينا بشكل ما من جهة التقصير فى الإرشاد او القدوة او خلافهواختتم : افضل شيء ان نقول اننا ندين الخطية ونترك الخاطيء للديان العادل ورحمته وربنا يشملنا جميعا بالرحمة