أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس أن معركة تحرير الأنبار من تنظيم داعش ستنطلق بعد عيد الفطر بتخطيط وإشراف أمريكي من قبل مستشاريها الموجودين في قاعدة الحبانية العسكرية. وقال ضابط رفيع في عمليات الأنبار رفض الكشف عن هويته: إن المعركة المقبلة والمرتقبة لتحرير الرمادي من تنظيم داعش ستكون تحت إشراف أمريكي مباشر من قبل مستشاريها الموجودين في قاعدة الحبانية العسكرية. وأضاف أن المستشارين الأمريكيين، والذين يوجدون بالمئات في القاعدة ذاتها يقومون بمنع عناصر الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي من الدخول والتجوال في بعض القواطع المخصصة للمستشارين الأمريكيين، عازين ذلك لعدم كشف الخطط التي يضعونها. وأوضح الضابط أن المستشارين الأمريكيين أكدوا أن المعركة الكبرى لتحرير الرمادي ستنطلق بعد نهاية عيد الفطر بتخطيط أمريكي وإعطاء الثقل الكبير لأبناء العشائر من خلال زجهم في ساحات القتال مع تقليص لدور الحشد الشعبي، والذي أصبح له اليد الطولى في المشهد العراقي. وعلى صعيد ذي صلة، أكد سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، قرب انطلاق عمليات واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن العمليات القتالية ستكون بإشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. (د ب ا)