تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بعشية جلوس البابا ديمتريروس الثاني، على كرسي مارمرقس، حيث انه البطريرك ال١١١من تاريخ باباوات الكرسي السكندري. ولد الأنبا ديمتريروس ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة، ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا. أقرأ أيضا ..البابا تواضروس يعزى مجمع كهنة عزبة النخل في وفاة القس بيشوى عياد متأثرا بـكورونا البابا تواضروس: نصلي من أجل إرسال خدام مؤثرين للكنيسةوأكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى وحضر الاحتفال بفتح قناة السويس، ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، حيث انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك، فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين : لماذا فعلت هكذا ؟ فقال : إن كتاب الله يقول : قلب الملك في يد الرب (ام ٢١ : ١)، فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله، فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء وبناء المدارس المدارس. وطاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام في سنة ١٨٧٠. كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد القى كلمة روحية اليوم الثلاثاء ضمن حلقات "معا بنفس واحدة" والتى تيث على مدى أيام صوم الرسل والذى بدأته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الاثنين الماضى. وتأمل البابا تواضروس الثاني في الاصحاح التاسع من سفر أعمال الرسل، الآية رقم 6 والتى قالها شاول عندما ظهر له السيد المسيح في الطريق إلى دمشق فقال وهو مرتعب ومتحير "يارب ماذا تريد أن أفعل" فهى عبارة "صلاة وطاعة وتسليم وطلب".
مشاركة :