عماد الدبل : دورة الفقيد عبدالله ولدت لتبقى

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وصف مدير عام دورة الفقيد عبدالله الدبل الرمضانية التاسعة عماد بن خالد الدبل، والتي اختتمت مؤخرا في صالة نادي الاتفاق بالدمام، ختام الدورة بأنه كان مميزا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وقال في حديثه للميدان: إن الدورة ولدت لتبقى، وها هي بسواعد الجميع تتواصل للعام التاسع على التوالي، وفي نادي الاتفاق المكان الرياضي الذي تواجد فيه الفقيد على مدى سنوات عمره- يرحمه الله، مقدما شكره لراعي الدورة الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود على دعمه واهتمامه بالدورة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة فيها، وحضوره شخصيا وبشكل سنوي للفعاليات والتكريم الخاص بالرعاة والداعمين، والحق يقال، إننا في كل عام نرى العمل الناجح، وهذا النجاح وراءه رجال مخلصون نذروا أنفسهم لخدمة الدورة من جميع النواحي رياضيا وثقافيا واجتماعيا، كل حسب الاتجاه الذي وكل أمره به، هل تنافسون بحضوركم سنويا في هذا الشهر الكريم الدورات الأخرى ؟ وجودنا على الخارطة في شهر الخير من أجل إيصال رسالة خاصة رياضيا وثقافيا واجتماعيا وليس رياضيا كما هو حال أغلب الدورات الرمضانية، كذلك نحن ننافس أنفسنا من خلال الدخول في تحد خاص بيننا من أجل السير في طريق النجاح والتطور، ومتى ماوجدت المنافسة مع الآخرين فهذا بالتأكيد أمر صحي من أجل خدمة الشباب واحتوائهم بمختلف البرامج. وكيف تقيم عمل الدورة هذا العام ؟ دع الآخرين يقيمون العمل ممن يلمسون العطاء بشكل سنوي، فأنا صاحب العمل وأرى العمل عن قرب، ومن يحضر ير العمل بشكل عام ، أنا من وجهة نظري أرى من واجبي أن أقدم الشكر لكل شخص عمل لأنه حقق معنا نجاحا كبيرا في المجال الذي هو مسؤول عنه، وأتمنى أن يكون جميع من حضر وشارك راضيا عما قدمناه لهم، فساعات العمل اليومية متواصلة في الشهر الكريم وحتى قبل حلول شهر رمضان المبارك. الكثيرون يرون أنكم تقدمون عملا احترافيا لا يوجد في دورات أخرى ؟ أولا أشكر من يرى أن عملنا احترافي، وهذا العمل كما قلت لك، يبدأ بعد نهاية الدورة مباشرة بالتجهيز للعام القادم، حيث نجلس لنتناول الجوانب السلبية والإيجابية في الدورة، إضافة إلى وجود كوادر مميزة تم اختيارها للعمل، وهم اكتسبوا الخبرة اللازمة في تنظيم هذه الدورة والتعامل مع الفرق والجمهور وكذلك المعطيات اللازمة لأي دورة رياضية، فلا بد أن يرى الجميع العمل الاحترافي بقدر الكفاءة الموجودة في كل شخص يعمل معنا. وماذا عن التغطية الإعلامية «لليوم» وغيرها من وسائل الإعلام؟ شهادة حق يمكن أن تقال في الراعي الإعلامي لنا صحيفة (اليوم)، وعبر (الميدان الرياضي) فهي للسنة التاسعة على التوالي تقف مع الفقيد عبدالله الدبل وتقف مع نجاح الدورة، فما دامت اليوم راعيا إعلاميا فبالتأكيد سيكون النجاح حاضرا من ناحية التغطية اليومية للدورة والمساحة الكبيرة التي تمنح لنا، فكل الشكر للصحيفة على الاهتمام والمتابعة، وكل الشكر إلى جميع وسائل الإعلام الأخرى التي منحتنا قدرا كافيا من الاهتمام والتقدير لشخص عبدالله الدبل قبل الاهتمام بالدورة بشكل عام. الجانب الثقافي والاجتماعي للدورة أخذ بعدا كبيرا من الاهتمام؟ نعم وهو الجانب الذي ركزنا عليه بعد الجانب الرياضي، فاهتمامنا كلجنة سار في التفكير إلى اعتماد مسابقة القرآن الكريم من خلال لجنة تحكيم مميزة وقديرة، وباهتمام من الشيخ محمد بن خالد الدبل لنجد قوة وحضور المسابقة على مستوى المنطقة، وكذلك الاهتمام ببرنامح إفطار صائم الذي يقدم سنويا كوادر شابة أعطت للدورة وهجا خاصا مع الجهد الكبير وقت الإفطار وبعده طيلة اليوم من خلال تجهيز الوجبات ومن ثم الانتشار في كل المواقع لتوزيعها ويشكرون على هذا الجهد، وكذلك برامج الزيارات والاستضافات لبعض المراكز الاجتماعية والمميزين في المنطقة وتكريمهم، مما جعل اسم الدورة يسير إلى جوانب أخرى غير الجوانب الرياضية. كلمة ختام ؟ كلمات الشكر لن تفي الجميع هنا، ولكن لكل من أعطى وحضر ودعم وساهم في تواجد اسم عبدالله الدبل- يرحمه الله- خلال هذا الشهر الكريم، ومشاركة الجميع بالدعوة له بالمغفرة والرحمة والأجر، كل تلك تعني لنا أسرة الدبل الكثير ، وكلمة شكر لا تكفيكم هنا، وبإذن الله نتواصل على الخير في هذه الدورة الشاملة من خلال دورة الفقيد عبدالله الدبل العاشر، والقادم أحلى وأفضل بإذن الله تعالى. من لقاءات دورة الدبل عماد الدبل يحيى الشهري ونجوم الرياضة ساهموا في التكريم جانب من الحضور لفعاليات الدورة لجنة مسابقة القرآن الكريم

مشاركة :