النفط يهبط مع مخاوف من موجة ثانية لـ فيروس كورونا

  • 6/16/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا تزيد في الولايات المتحدة، حيث سجلت أكثر من 25 ألف حالة إصابة إضافية يوم السبت وحده مع إبلاغ مزيد من الولايات عن عدد قياسي لحالات العدوى الجديدة ودخول المستشفيات بسبب المرض. تراجعت أسعار النفط، أمس، إذ ضربت حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الصين واليابان والولايات المتحدة، لتتضاعف المخاوف من احتمال عودة المرض للتفشي على نطاق واسع بما قد يضر بتعافي الطلب على الوقود. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتاً بما يعادل 0.4 في المئة إلى 38.58 دولاراً للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 35.77 دولاراً للبرميل. وقال وارن باترسون، مدير استراتيجية السلع الأولية في آي. إن. جي: «ستزيد موجة جدية من حالات الإصابة المخاوف بالتأكيد من أن تعافي الطلب قد يستغرق فترة أطول مما كان يُعتقد سابقاً». إصابات في بكين وبعد قرابة شهرين دونما أي حالة جديدة، أعلن المسؤولون في بكين 79 إصابة بفيروس كورونا على مدار الأيام الأربعة الأخيرة. وبدأت الحالات تزيد في الولايات المتحدة أيضاً، حيث سجلت أكثر من 25 ألف حالة إصابة إضافية يوم السبت وحده مع إبلاغ مزيد من الولايات عن عدد قياسي لحالات العدوى الجديدة ودخول المستشفيات بسبب المرض. وجاءت بيانات اقتصادية من الصين دون التوقعات. فقد زاد الإنتاج الصناعي 4.4 في المئة في مايو مقارنة بنفس الفترة قبل عام، لكن الزيادة التي جاءت أقل من المتوقع تشير إلى أن مسار تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيكون مضطرباً. ورغم ذلك، زادت المصافي الصينية من إنتاجيتها في مايو بنسبة 8.2 في المئة في مايو، مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام لتصل إلى نحو 13.6 مليون برميل يومياً. مراقبة «أوبك» ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة تقودها «أوبك» الخميس لمناقشة كميات الخفض القياسية الحالية في الإنتاج، والتأكد من أن الدول التزمت بحصتها من عمليات الخفض. وقال مسؤولون عراقيون يعملون في حقول نفطية لـ «رويترز»، أمس الأول، إن العراق، وهو من بين البلدان التي تخلفت عن الالتزام بمستويات الخفض، اتفق مع شركات نفط كبيرة تدير حقوله العملاقة في جنوب البلاد على تعميق خفض انتاج النفط الخام في يونيو. وذكرت مصادر أن السعودية قلصت كميات الخام للتحميل في يوليو التي ستمد بها خمسة مشترين على الأقل في آسيا.

مشاركة :