كشفت تقارير إعلامية أن عائلة حديد شهدت انضمام اسم جديد إليها، وهي ألانا حديد، حيث تداول متابعو عارضة الأزياء العالمية ​جيجي حديد​ صوراً لأختهما الثالثة والكبرى، مما أثار ضجة على مواقع التواصل، وذلك لأنها ليست بجمال أختيها، لكنّها اشتهرت بذوقها الجميل في عالم الأزياء. وبيّنت التقارير أن ألانا حديد هي شقيقة جيجي حديد وبيلا حديد من والدهما محمد حديد، والتي لها شعبية جيدة في عالم الأزياء، إذ ذكرت أن شقيقتيها لطالما طلبتا منها العديد من النصائح في عالم الأزياء والموضة، كما أن لهما أختا رابعة أسمها مارييل. وتعتبر عائلة حديد من مشاهير "هوليوود"، ومن أخبارها، أن ​يولندا حديد والدة جيجي وبيلا، بعد أقل من عام على طلاقها من زوجها دايفد فوستر، حيث وقّعت على معاملات الطلاق منه في أكتوبر الماضي، انفصلت والدة عارضتي الأزياء العالميتين ​عن مات مينيس. وأشارت إلى أن ​يولندا حديد​ انفصلت عن مينيس منذ عدة أشهر، وهو ما لم يعلن بشكل رسمي حتى ظهرت يولندا في الكثير من المقابلات أخيراً، وألمحت إلى الموضوع عينه، حيث قالت في إحدى المقابلات: "أخذتُ حوالي العامين لأنظّم حياتي بعد طلاقي الثاني، ولأثق بقوّتي كسيدة غير مرتبطة، أم لثلاثة أولاد، ولأعي أنّ كلّ شيء على ما يُرام، وأنا اليوم قادرة على تنظيم حياتي وحدي من دون رجل، لكنّني بحاجة إلى الحب ولأن أتشارك تفاصيل حياتي مع أحدهم". من جهتها، تفاعلت جيجي مع مقتل جورج فلويد، حيث دعت، من خلال منشور غاضب لها في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة محاسبة الفاعلين، مؤكدة أنه لا يعاقب هؤلاء إلا إذا رصدت الكاميرا أفعالهم. وأضافت: "الطريقة الوحيدة التي سيتغير فيها هؤلاء، هي عندما تواجه كل هذه الوحوش الجاهلة والعنصرية العواقب خلف القضبان". ولم تكتفِ حديد بما كتبته، فعلقت بتصريح آخر أشارت فيه إلى التناقض الكبير في التعامل لدى السلطات الأميركية، حيث قالت: "تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع على احتجاج سلمي على مقتل فلويد، لكنها وقفت مثل حارس الملكة، عندما اقتحم المتظاهرون البيض بالبنادق مبنى الكونغرس احتجاجا على ارتداء القناع في الجائحة... نحن نعيش في أميركا ثانية". وكانت جيجي قد تلقت تهنئة من المغنية العالمية ​دوا ليبا​ صديقة ​جيجي​ وشقيقها عارض الأزياء ​محمد حديد،​ وعلّقت على حمل جيجي بطفلها الأول من المغني البريطاني من أصل باكستاني ​زين مالك​، قائلةً: "إنه خبر مثير للغاية، ونحن نشعر بحماس شديد".