منال بنت محمد: وراء الإنجاز إرادة سياسية تؤمن بأهمية دور المرأة

  • 6/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تقدمت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بتقدم دولة الإمارات دول العالم في مؤشر نسبة تمثيل الإناث في البرلمان، بتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية. كما توجهت سموها بالتهنئة والتبريكات ل«أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة هذا الإنجاز العالمي الجديد، مشيدة بدعم سموها ورعايتها للمرأة الإماراتية العربية بمبادرات وبرامج نوعية تهدف إلى الارتقاء بها اجتماعياً وأسرياً وتعليمياً ومهنياً.وهنأت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، المرأة الإماراتية وشعب الإمارات بوصول الإمارات لهذه المكانة المرموقة التي تعد شهادة تقدير عالمية لجهود الدولة في مجال التمكين السياسي للمرأة ودعمها على كافة المستويات، كما تعكس إنجازات ونجاحات المرأة في مختلف القطاعات.وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «التوازن بين الجنسين كان أحد المبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة قبل خمسة عقود، انطلاقاً من إيمان المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأنه ركيزة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وإيماناً منه بحق المرأة في العمل، واليوم نجني ثمار هذه الرؤية المستقبلية وهذا النهج الحكيم الذي أرساه الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، ورسخته قيادتنا الرشيدة من من خلال تشريعات ومبادرات وبرامج عدة خلال السنوات الماضية، أدت إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في كافة القطاعات والمجالات، غدت معها التجربة الإماراتية في دعم المرأة ونهج التوازن، نموذجاً إقليمياً وعالمياً يحتذى به». وقالت سموها: إن وراء هذا الإنجاز إرادة سياسية للقيادة الرشيدة بأهمية دور المرأة في تقدم وازدهار دولة الإمارات وأهمية دورها وتمثيلها في كافة القطاعات وجعل التوازن بين الجنسين واحداً من المحاور الرئيسية للخطط المستقبلية في الدولة وفي مقدمتها مئوية الإمارات، التي تهدف إلى أن تكون الإمارات أفضل دول العالم في كل المجالات بحلول عام 2071، مضيفة سموها أن كافة مؤسسات الدولة تعمل بتناغم وانسجام لتحقيق هذه الرؤية ضمن استراتيجيات عمل متكاملة ومترابطة.وأضافت سموها أن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في ديسمبر 2018 برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من عدد الأعضاء ودخول هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من الدورة البرلمانية الأخيرة في عام 2019، كان بمثابة خطوة تاريخية لتأكيد الدور السياسي للمرأة وترسيخ دورها الريادي والمؤثر في المواقع القيادية ومراكز صنع القرار بالقطاعات الحيوية في الدولة.وقالت سموها: «مع إطلاق مجلس الإمارات للتوازن عام 2015 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجهَنا سموه ببذل الجهود اللازمة، بالتنسيق والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لتعزيز وضع الإمارات في تقارير التنافسية العالمية، وأن تكون ضمن أفضل 25 دولة في العالم بمؤشر المساواة بين الجنسين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2021، والعمل على تصنيفها نموذجاً عالمياً يُحتذى به ومرجعاً لتشريعات التوازن بين الجنسين في المنطقة، فقمنا بتطوير خطط العمل اللازمة لتحقيق هذه التوجيهات».

مشاركة :