شاركت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الخارجية، في مجموعة التركيز حول فاعلية تطبيق «نظام العمل عن بعد» التي نظمها المجلس الأعلى للمرأة، أمس الثلاثاء الموافق 16 يونيو 2020، عبر الاتصال المرئي الإلكتروني، والتي سلطت الضوء على الممارسات المتميزة والتحديات التي صاحبت العمل عن بعد، إضافةً إلى الآثار المتحققة من تطبيق النظام على مستوى الأداء المؤسسي والرضا الوظيفي، سعياً إلى تطوير الخدمات المساندة والمبادرات الداعمة لتقدم المرأة ورفع مستوى مشاركتها في التنمية الوطنية، وبما يساهم في ضمان مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.وخلال الاجتماع، أكدت وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الخارجية، على أن انتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19) في العالم فرض علينا التعامل مع ظروف وتحديات استثنائية، وقد كانت مملكة البحرين مثالا يحتذى به في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس دون تعطيل عجلة الإنتاج، فلم يتوقف العمل ولم تنقطع الخدمات من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.وأشادت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات الحكومية، اعتبارًا من 22 مارس 2020م، مشيرة إلى قرار اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالحث على تطبيق العمل من المنزل في المؤسسات العامة متى ما توافرت الإمكانية، اعتبارا من تاريخ 22 مارس 2020 على أن تكون بنسبة 50% كحد أقصى من عدد الموظفين، وفي تاريخ 2 أبريل 2020 تم السماح برفع نسبة العمل من المنزل في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية إلى 70%.وقد أوضحت وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيس لجنة تكافؤ الفرص، أن هناك العديد من التحديات التي تأتي مع تطبيق نظام العمل عن بعد والتي تتطلب حلولا مبتكرة مثل توفير القدر الكافي من الخدمات اللوجستية وتأمين سبل الاتصال الرقمي المستقر والسريع، والعمل على ضمان أمن العمليات وحماية البيانات والوثائق السرية.وأكدت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن وزارة الخارجية تعاملت مع هذه التحديات بعدد من الطرق، فقد وضعت معايير وضوابط تنظم العمل من المنزل، كما قامت بعقد ورشة العمل المعنية بكيفية تصنيف وحماية الوثائق بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ودشنت الوزارة عددا من البرامج ومنها برنامج تراسل وإعداد دليل المخاطبات والفهرسة، وذلك لضمان مرونة وانسيابية العمل.