القاهرة: «الخليج»، وكالات حذرت كل من تونس وفلسطين، أمس الثلاثاء، من موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وشددتا على ضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية، فيما شهد معدل الإصابات اليومية بالفيروس في السعودية تراجعاً طفيفاً، في حين قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أمس إن عقد جلسات المجلس «عن بعد» لا يجوز دستورياً ولائحياً، مؤكداً التزام المجلس بالإجراءات الاحترازية أثناء عقد الجلسات. وأعلنت تونس، أمس تسجيل 15 إصابة بكورونا وافدة، فيما حذر وزير الصحة عبداللطيف المكي من خطر موجة ثانية للفيروس، مشدداً على ضرورة مواصلة التقيد بإجراءات الوقاية واحترام التباعد الجسدي والحرص على ارتداء الكمامات. وقالت وزارة الصحة في بيان إن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 1125 من بينها 1002حالة شفاء و49 حالة وفاة. بدورها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس، إن الوزارة تستعد لمواجهة موجة ثانية متوقعة من الفيروس، في حال استمرت أعداد الإصابات بالفيروس في الارتفاع. وذكرت الكيلة في بيان عقب اجتماع طارئ في رام الله، أن طواقم الوزارة ولجنة الوبائيات تبحث الوضع الوبائي الحالي في البلاد والسيناريوهات المحتملة، وذلك مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات بالفيروس. وحثت المواطنين الفلسطينيين على أخذ الأمور بجدية والتقيد التام بما يصدر عن الوزارة وجهات الاختصاص لحماية أنفسهم وعائلاتهم. وأشارت إلى أن تسع محافظات في الضفة الغربية كانت خالية من الإصابات النشطة بكورونا، لكن هذا الرقم انخفض إلى 4 محافظات خالية من الإصابات النشطة. وسجلت فلسطين 690 إصابة بالفيروس، فيما يبلغ عدد الحالات النشطة 115 حالة، وبلغ عدد حالات الشفاء 570 من مجمل الإصابات بنسبة 82.6%. إلى ذلك، سجلت السعودية، أمس 4267 إصابة جديدة بالفيروس، في تراجع طفيف عن اليومين الماضيين ليصل إجمالي الإصابات إلى 136315،و41 حالة وفاة ليصبح إجمالي الوفيات 1052 حالة، فيما تم تسجيل 1650 حالة شفاء ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 89540 حالة. وأجازت دار الإفتاء المصرية التيمم للطبيب الذي يَقْضِي وقتًا طويلًا في علاج مرضى كورونا.
مشاركة :