إصابات كورونا تتجاوز 136 ألفاً و50 % من الحالات الحرجة لديهم أمراض مزمنة

  • 6/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف متحدث الصحة د. محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي عصر أمس أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 136315 حالة منها 45723 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 1910 حالات في العناية الحرجة، مشيرا إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 89540 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 1052 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 1144282 فحصا مخبريا. وأكد د. العبدالعالي أن 50 % من الحالات الحرجة هم ممن يعانون من أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن 60 % من الحالات الحرجة وضعت على التنفس الصناعي. وأضاف أكثر من 80 % من الحالات الحرجة هم من عمر 30 فأكثر فيما 4 % من عمر أقل من 20 سنة، و13 % من عمر 20 إلى 30 سنة. وأوضح د. العبدالعالي أن وزارة الصحة قامت بتأهيل وتدريب أكثر من 200 ممارس من الممارسيين الصحيين، مشيرا إلى أن أبطال العطاء من المسجلين في برنامج التطوع الصحي بلغ 224060 متطوعا ومتطوعة. وكشف د. العبدالعالي عن الحالات التي تتطلب العزل المنزلي وتشمل الحالات الإيجابية التي لا تتطلب التنويم في المستشفيات والمخالطين للحالات المؤكدة ومن تم إخراجهم من المستشفيات من المصابين بعد تحسن حالتهم لافتا إلى أهمية توافر الاشتراطات اللازمة في المنزل والمناسبة لتطبيق العزل. وأكد د. العبدالعالي على أن الزيادات في أعداد الحالات المسجلة تأتي نتيجة عدم الالتزام من البعض وتهاونهم بالسلوكيات الصحية، مشددا على أنه كلما ارتفع مستوى الحذر والوقاية تناقصت أعداد الحالات، لافتا إلى أن قوة الفيروس في المملكة تسير بنسب ومستويات مماثلة لدول العالم وتتميز المملكة بمستويات أفضل - ولله الحمد - في ضبط مستوى الحالات الحرجة والوفيات. وقال د. العبدالعالي وباء كورونا يمر بعدة مراحل وكان في المملكة في بدايته في مستوى 2.5 إلى 3.5 وانخفض إلى ما دون 1 ثم عاد مرة أخرى للارتفاع ويتراوح الآن بين 1 و 1.5 وأضاف وهذا الارتفاع يدل على عدم التمسك بالسلوكيات الصحية من بعض الفئات. وأكد د. العبدالعالي على أن الخطط المعدة لمواجة الفيروس في المملكة تتواكب مع كافة المتغيرات، مشيرا إلى أن الخطط ركزت على الوقاية والاستيعابية واستمرار تقديم الخدمات لكل الفئات المرضية الأخرى دون تأثر، مشددا على أن الوقاية والالتزام بالسلوكيات الصحية هي الركيزة الأساسية في مواجهة الفيروس. وقال د. العبدالعالي: إن العودة للحياة الطبيعية تتطلب مراعاة عدد من البروتوكولات والاشتراطات من الجميع عند السفر أو في المطاعم أو في التسوق أو في أماكن العمل. الالتزام بالتباعد من جانبه أكد الوكيل المساعد للرعاية الأولية الدكتور خالد العبدالكريم على أهمية تعزيز الصحة واتباع الإجراءات الوقائية لاتقاء شر الإصابة بكورونا من خلال الالتزام بالسلوكيات الصحية والتباعد الاجتاعي. وأشار د. العبدالكريم لأهمية تقوية المناعة من خلال الاهتمام بالنوم الكافي والغذاء الصحي وتناول الخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان والبقوليات وشرب الماء بكميات مناسبة وافية وممارسة الرياضة، مؤكدا على أهمية أخذ الأطفال تطعيماتهم الأساسية في وقتها المحدد.

مشاركة :