عوامل على المحك مع عودة «البريمر ليغ»

  • 6/17/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب: تعود منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم بعد توقف منذ منتصف مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد. ويبدو ليفربول المتصدر بفارق 25 نقطة «ومباراة أكثر» عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، أقرب من أي وقت مضى لإحراز لقب ينتظره منذ 30 عامًا. وفي حين سيكون تتويج ليفربول شبه محسوم مع تبقي تسع مراحل على نهاية الموسم، تبقى العديد من العوامل محط ترقب لمسارها، لاسيما المراكز المؤهلة إلى المسابقتين القاريتين، أي دوري أبطال أوروبا ومسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، الهبوط إلى الدرجة الإنجليزية الأولى، وأيضًا خوض المنافسات في ملاعب خالية من المشجعين واعتماد بروتوكول صحي صارم لمواجهة «كوفيد-19». في ما يأتي عرض لأبرز هذه العوامل التي تنتظر كرة القدم الإنجليزية في الأسابيع القليلة المقبلة: خاض ليفربول 29 مباراة من أصل 38 مقررة هذا الموسم، ويتصدر بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي له مباراة مؤجلة ضد ضيفه آرسنال، يخوضها مساء اليوم، على ان تقام في اليوم ذاته مباراة ثانية مؤجلة بين أستون فيلا وشيفيلد يونايتد. وعلى رغم التأخير الذي فرضه «كوفيد-19»، لا يتوقع أشد المتشائمين ان يكون للدوري هذا الموسم بطل غير ليفربول. ويحتاج النادي الأحمر حسابيا إلى الفوز في مباراتيه الأوليين فقط ليضمن اللقب الأول له في بطولة إنجلترا منذ عام 1990، بصرف النظر عما ستكون عليه نتائج سيتي. وفي حال خسارة الأخير مباراته الأولى أمام آرسنال، والمؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين، سيكون فوز ليفربول في مباراته الأولى ضد غريمه إيفرتون، كافيا لحسم اللقب. وسيكون ليفربول أمام فرصة كسر أكثر من رقم قياسي هذا الموسم، لاسيما عدد النقاط الأكبر خلال الموسم «في رصيده 82 نقطة حاليًا، بينما الرقم القياسي هو 100 وحققه مانشستر سيتي في موسم 2017-2018»، والفارق الأكبر بين البطل وصاحب المركز الثاني «19 نقطة، حققه سيتي في الموسم ذاته». وفي تصريحات سابقة، رأى قائد ليفربول جوردان هندرسون أن اللعب على ملعب أنفيلد من دون جمهور ورفع الكأس في غياب المشجعين سيكون أمرًا «غريبا جدًا»، لاسيما بعد فترة الانتظار الطويلة. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في مايو: «بالطبع سيكون الأمر مختلفا لأنه إذا فزت بأي كأس واستلمتها من دون حضور أي مشجع هناك، سيكون الأمر غريبًا جدًا». 

مشاركة :