أكد المشرف العام على مشروع تطوير سوق عكاظ الدكتور بريكان الشلوين، أن لجنة تطوير سوق عكاظ حرصت على رصد كافة المقترحات والأفكار التطويرية مع المهتمين بالسوق من أجل الوصول إلى رؤية تطويرية تواكب تطلعات المثقفين والأدباء للمرحلة المقبلة من سوق عكاظ، مشيرًا إلى أن الخطة الإستراتيجية لتطوير سوق عكاظ والتي ستبدأ من الدورة العاشرة للسوق سيتم بناؤها على أسس علمية من خلال دراسات ميدانية وورش عمل مع المهتمين وأصحاب العلاقة. وقبل يومين، نفذ فريق مشروع تطوير سوق عكاظ، ورشة عمل ضمت ممثلي المؤسسات الإعلامية، وعددًا من الإعلاميين بمحافظة الطائف. وناقشت الورشة السبل والأفكار التي من شأنها تطوير أنشطة وبرامج وفعاليات سوق عكاظ للأعوام الخمسة المقبلة بدءًا من الدورة المقبلة (1437هـ/ 2016م)، وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات والمقترحات منها ما يتعلق بالجانب الإعلامي وتغطية فعاليات وأنشطة سوق عكاظ، ومنها ما يتعلق بتطوير السوق بصورة عامة. وخلال الورشة، استمع المشرف العام على مشروع تطوير سوق عكاظ الدكتور بريكان الشلوي، إلى الإعلاميين ولاقتراحاتهم ورؤاهم وأفكارهم، حيث تمنى الإعلاميون أن يرتقي السوق في سنواته المقبلة إلى خلق تغيير في برامجه وفي تفاعله مع المشهد الثقافي ومع طاقات الشباب من خلال إعطائهم الفرصة في حراك السوق واستغلال إبداعاتهم وبث الوعي فيهم بما يعزّز الانتماء الوطني فيهم من خلال المحاضرات ومن خلال الأفلام القصيرة والمسرحيات الهادفة. وتمنى الأديب حماد السالمي أن يعاد النظر في توقيت سوق عكاظ وأن يكون للتراث الفني نصيب وأن يكون هناك معرض كتاب مصغر. بينما كانت هناك مقترحات أخرى من الإعلاميين تتمثل في إعادة النظر في جائزة سوق عكاظ بترشيح خمسة أسماء لجائزة شاعر عكاظ أو شاعر شباب عكاظ ويتم ترشيح الفائز من قبل المثقفين وضيوف عكاظ مع قرار اللجنة. أيضًا كانت هناك اقتراحات بفتح السوق على قنوات إعلامية ودعوة المستشرقين للسوق لنقل ما يدور فيه ليصل إلى العالمية كما يريد له الأمير خالد الفيصل. وطالب الإعلاميين بتكريم الأدباء السعوديين في هذا المحفل الكبير بدل تكريمهم في الأندية الأدبية، وشدّدوا على إيجاد حل في ما يجدونه في السوق وخاصة في حفل الافتتاح من مكانة ومكان يليق بهم، وبأن يتم تطوير المركز الإعلامي.
مشاركة :