متابعة - رمضان مسعد: أكد محمد علي المري المرشح الوحيد لمنصب الرئيس في انتخابات نادي السيلية الشهر القادم أن تخلي عبد الله العيدة عن منصب الرئيس في السيلية وإصراره على عدم الترشيح خسارة كبيرة للنادي وللوسط الرياضي في قطر. وقال المري في تصريحات صحفية ل الراية *: لا شك أن خروج العيدة من السيلية أكبر خسائرنا في 2020، خاصة أن العيدة منذ تواجده في نادي السيلية استطاع أن ينقله نقلة نوعية كبيرة وقاد الفريق من دوري الدرجة الثانية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى واستطاع بعد ذلك أن يجعل الفريق من بين الأندية التي تنافس على المراكز الأولى، وأشار إلى أن السيلية في المواسم الأخيرة حصل على المركز الرابع والثالث والموسم الحالي مرشح بقوة للمنافسة على مكان وسط الكبار في المربع الذهبي وكنا نتمنى استمرار اللورد على رأس الهرم الإداري في السيلية من خلال منصب الرئيس كي يواصل النادي مشواره في البحث عن الأفضل على جميع المستويات ولكن العيدة كان له رأي آخر وفضل الابتعاد عن الرئاسة والمناصب الرسمية وهو ما كان مفاجأة لنا جميعا في السيلية وبالوسط الرياضي خاصة أنه من الشخصيات المحبوبة والتي تربطه علاقة متميزة مع الجميع. تركة ثقيلة وقال الرئيس المرتقب للسيلية إن أي شخص يتولى منصب الرئيس بعد عبد الله العيدة في السيلية ستكون مسؤوليته مضاعفة لأن العيدة ترك من ورائه تركة ثقيلة ومن يأت بعده عليه أن يضاعف من جهده للحفاظ على الإنجازات والنجاحات التي حققها العيدة على مدار السنوات الماضية، وبالتالي المهمة لن تكون سهلة ونعلم جيدا أنها غاية في الصعوبة وتحتاج عملا شاقا ومساندة من الجميع ودعما متواصلا من أبناء النادي للحفاظ على المقدرات التي تركها العيدة في السيلية للحفاظ على هوية النادي وكي يبقى في دائرة المنافسة. وقال الرئيس المرتقب للسيلية إن تولي منصب الرئاسة في السيلية هو في الأساس تكليف وليس تشريفا، وبالتالي عندما تضع الجمعية العمومية للنادي ثقتها في شخص معين فهذا يحمله مسؤولية كبيرة ومضاعفة ويجعله مطالبا بمضاعفة الجهد والعمل كي يكون أهلا لثقة أبناء النادي. إصرار كبير وكشف المري عن محاولات قام بها شخصيا بناء على توصيات أعضاء الجمعية العمومية من أجل إثناء العيدة عن قراره والرجوع عنه والبقاء في منصب الرئيس لدورة جديدة ولكن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل بسبب الإصرار الكبير من العيدة بالتخلي عن المنصب. وقال المري إن العيدة يفضل الحصول على راحة في الوقت الحالي والابتعاد عن أي منصب رسمي ولكن سيظل مع النادي ومرجعا لنا جميعا في المستقبل وسنحاول بقدر المستطاع أن نسير على خطاه، ونأمل أن يكون ابتعاد العيدة عن منصب الرئيس في الوقت الحالي استراحة محارب وأن يكون في موقعه في المستقبل وسيكون النادي دائما في انتظار عودته عندما يقرر هو العودة لأن السيلية لا يستغني عنه سواء كان في منصبه أو بعيدا عنه ولا شك أن خروجه من منصبه يعتبر أكبر خسائرنا في 2020 ولكننا نأمل أن يكون متواجدا معنا في الفترة المقبلة حتى إن لم يكن بصفة رسمية لأننا نعتبره الأب الروحي للنادي. وأشار المري إلى أن قرار العيدة بالتخلي عن منصب الرئيس سيكون له بعض التبعات السلبية على الجميع في النادي ومن الطبيعي أنه سوف يؤثر على الحالة المعنوية حتى للاعبين في الفترة المقبلة ولذلك نحن نؤكد أن اللورد حتى وإن فضل عدم التواجد بصفة رسمية في النادي سيكون دائما حاضرا معنا، وبالتالي علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا في الفترة المقبلة من أجل صالح النادي ووضعه في المكانة التي يستحقها والسير على خطى العيدة لمواصلة رحلة البحث عن الأفضل، والرئيس لم يقصر مع النادي طوال الفترة السابقة وبيض الله وجه وبذل الغالي والنفيس من أجل النادي وأقل ما يمكن أن نقدمه له هو أن نحافظ على هذا الإرث ونحاول أن نضيف إليه بقدر المستطاع وتكملة المسيرة بنجاح وأعتقد أن الجميع في السيلية يتفهم ذلك جيدا ونأمل أن يكونوا في الموعد خلال الفترة المقبلة.
مشاركة :