يعاني الكثير من الناس من الأرق واضطرابات النوم وتسبب تلك المشكلة صعوبة النوم والنوم المتقطع وبالتالي التعب النفسي والمشكلات الصحية والصدع، الذين يعانون من الأرق، ويؤثر الأرق على أداء من يعانون منه خلال اليوم.أعراض الأرق:صعوبة الخلود إلى النوم في الليلالاستيقاظ أثناء الليلالاستيقاظ باكراالشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم في الليلالتعب أو النعاس خلال النهارالعصبية، الاكتئاب أو القلقصعوبة في التركيز وفي التركّز في المهامكثرة الأخطاء والحوادثالصداع الناجم عن التوترأعراض في الجهاز الهضميالقلق المستمر بشأن النومأسباب وعوامل خطر الأرقينجم الأرق، على الأغلب، عن مشكلة مختلفة: إما مشكلة طبية تسبب الألم، وإما استخدام (تناول) مواد تؤثر على النوم.التوترالقلقالاكتئابالأدوية: الأدوية التي قد تؤثر على النوم تشمل: أدوية مضادة للاكتئاب، أدوية لمعالجة أمراض القلب وضغط الدم، أدوية ضد الحساسية، مواد منشّطة (مثل ريتالين) وكورتيكوستروئيدات، الكافيين، النيكوتين والكحول: المعروف إن القهوة، الشاي، الكولا وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين هي مواد منبهة.مشكلات طبية: الألم المزمن، المشكلات في التنفس أو كثرة التبول، التهاب المفاصل، السرطان، فشل القلب ألاحتقاني، السكري، أمراض الرئتين، ومرض الزهايمر.تغيرات بيئية أو تغيرات في جدول العمل الزمنيعادات نوم سيئةالشيخوخة: يكون الأرق أكثر شيوعا في سن متقدمة، إذ قد تحصل عند الشيخوخة تغييرات تؤثر على النوم.علاج الأرق:التغيير في عادات النوم، سوية مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق، قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ.عادات النوم الصحية كالذهاب إلى النوم في ساعة ثابتة والاستيقاظ في ساعة ثابتة تساهم في النوم نوما عميقا وفي اليقظة خلال ساعات النهار. وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية، فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة و/أو أدوية منوّمة.المعالجة السلوكية تعلم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر ودية للنوم وأظهرت الأبحاث أن نجاعة العلاج السلوكي تعادل نجاعة المعالجة الدوائية، بل تفوقها.ويوصى بالعلاج السلوكي، عادة، كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق.تعليم عادات نوم جيدةطرق وتقنيات الاسترخاءالعلاج المعرفي التحكم بالمنبهاتتحديد النومالعلاج بالضوءالأدويةممارسة الرياضة.
مشاركة :