أبلغ "الاقتصادية" المهندس أحمد اليامي؛ مدير عام إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية، أن الوزارة سحبت المرحلة الثالثة من مقاول مشروع طريق الظهران - العقير - سلوى، مع التقاطعات التابعه للمشروع، وذلك بعد منحه العديد من الفرص لتحسين مستوى العمل ورفع نسبة الإنجاز فيه. وتبلغ تكاليف المرحلة الثالثة للمشروع 200 مليون ريال، فيما تبلغ مدة تنفيذه 48 شهرا، على أن يتم التسليم في ربيع الأول من عام 1438هـ، مبيناً أنه يتضمن تنفيذ ازدواج الطريق من المحطة الكيلو مترية (129+750)، حتى المحطة الكيلو مترية (195+900) بطول (150/66) كيلومترا، مع تنفيذ تقاطع الهفوف سلوى عند المحطة (192+472). وقال اليامي، إن الوزارة أعطت مقاول المرحلة الثالثة للمشروع، عدة فرص لإنهائه وتحسين مستوى العمل ورفع نسبة الإنجاز إلى المأمول من قبل الوزارة، إلا أن ذلك لم يحدث وظل التعثر مستمرا في عمل المقاول، ما جعل الوزارة تقوم بسحب المشروع من المقاول، فيما سيتم إعلان طرحة مرة أخرى في وقت لاحق. تبلغ تكاليف المرحلة الثالثة للمشروع 200 مليون ريال، فيما تبلغ مدة تنفيذه 48 شهرا. وفيما بين أن المرحلة الثالثة كان مقرر تسليمها في 1438/3/23هـ، قبل أن يتم سحبها من المقاول، لفت إلى أن الوزارة تحرص على تنفيذ المشاريع المهمة التي سيكون لها دور مهم في خدمة مستخدمي الطريق من المواطنين والمقيمين، مبيناً أن من هذه الطرق ما يربط المملكة ودول الخليج، إلى جانب مشروع طريق الظهران - عقير - سلوى. وأشار إلى أن هناك عوائق خدمية تعيق استكمال تنفيذ مشروع ازدواج الطريق، البالغ طوله 12.5 كيلو متر، بتكلفة وصلت إلى 100 ريال بمدة تنفيذ تبلغ 24 شهرا على أن يتم تسليمه في 1437/4/19هـ. وبين اليامي، أن مشروع الازدواج يشمل استكمال الطريق من المحطة الكليو مترية (500+139) إلى المحطة الكيلو مترية (000+206) بطول 12.5 كيلو متر، فيما تم تنفيذ استكمال أعمال الجسور لثلاثة تقاطعات الواقعة على المحطات (83.834+52) (774,315+62) (149576+68). كما أكد، وجود تنسيق بين الوزارة والجهات الخدمية، لإنهاء وترحيل وحماية تلك الخدمات، فيما يجري العمل على متابعة المشروع من قبل الإدارة للانتهاء منه في الفترة الزمنية المحددة للتسليم، مضيفاً أنه بذلك تتبقى مرحلتان من المشروع، وجارٍ العمل على استكمالهما والانتهاء منهما.