اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف..غذاء علف ألياف شعار احتفالية الأمم المتحدة 2020

  • 6/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتعرّض النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة، التي تغطي أكثر من ثلث مساحة اليابسة في الكرة الأرضية، لخطر الاستغلال المفرط والاستخدام غير الملائم إذ يمثّل التصحر ظاهرة تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، الأمر الذي يؤثر على أشد الفئات فقرًا في العالم.وإن القرارات التي نتخذها كل يوم فيما يتعلق بمشترياتنا وأكلنا وشربنا وملابسنا وكيفية سفرنا تؤثر كافة على موارد الأرض.وقد اعتمد يوم 17 يونيو للاحتفال باليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف "بموجب القرار 115/49 الذى اُعتمد فى ديسمبر 1994 ويركز الاحتفال هذا العام 2020 على شعار "غذاء.. علف.. ألياف، والعلاقات بين الاستهلاك والأراضي والجفاف لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة التصحر ولذلك، يعد هذا اليوم لحظة فريدة لتذكير الجميع بأنه يمكن وقف تدهور الأراضي وتقود أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الاحتفال .رسالة أنطونيو غوتيريش  أكد غوتيريش الامين العام للامم المتحدة أن  صحة الجنس البشري مرهونة بصحة الكوكب وكوكبنا اليوم صحته ليست على ما يرام.إذ يتضرر بفعل تدهور الأراضي نحو 3,2 مليار نسمة وتحوَّل بسبب النشاط البشري 70 % من أراضي اليابسة.أفاد بضرورة الاعتراف بضرورة مكافحة التصحر كجزء من الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.ولفت إلى أن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تمثل تهديدات رئيسية تؤثر على ملايين الناس في جميع أنحاء العالم، وخاصة النساء والأطفال. وفي كل عام، يفقد العالم 24 مليار طن من التربة الخصبة، ويقلل تدهور الأراضي الجافة الناتج المحلي الوطني في البلدان النامية بنسبة تصل إلى 8 %.وأفاد أن "حماية الأرض واستعادتها واستخدامها بشكل أفضل  من شأنه تقليل الهجرة القسرية وتحسين الأمن الغذائي وتحفيز النمو الاقتصادي. ويمكن أن يساعدنا أيضا في التصدي لحالة الطوارئ المناخية العالمية.احتفال 2020 تحت شعار "غذاء..علف.. ألياف " والعلاقات بين الاستهلاك والأراضييركز الاحتفال هذا العام على تغيير النزعات العامة تجاه أنماط الإنتاج والاستهلاك البشرية المفرطة التي تُعد السبب الرئيسي في التصحر وتدهور الأراضى فعندما يزيد عدد السكان يزيد الطلب على الغذاء والأعلاف الحيوانية والألياف والملابس وغيرها مما يتجاوز طاقة الأرض  فإن صحة وإنتاجية الأراضي الصالحة للزراعة الحالية في تدهور متصل بل ومتفاقم بسبب تغير المناخ..وللحصول على ما يكفي من الأراضي المنتجة لتلبية متطلبات عشرة مليارات نسمة بحلول عام 2050، يجب تغيير أنماط العيش ولذا يُراد من شعار موضوع هذا العام تثقيف الأفراد بشأن سبل الحد من إسهاماتهم الشخصية في هذه المشكلة.أسباب تدهور الأراضيلا توجد اسباب معينة  تؤدي إلى تدهور الأراضي في المناطق الجافة، ولكن عواملها التي تتفاعل بطرق معقدة معروفة فهي تتغير بمرور الوقت وتختلف حسب الموقع والدوافع المباشرة وهي دوافع مناخية، خصوصا انخفاض رطوبة التربة، وأنماط هطول الأمطار والتبخر أما الدوافع غير المباشرة فهي، في معظمها، بفعل الأنشطة البشرية، وتشمل الفقر، والتكنولوجيا المستخدمة، واتجاهات السوق العالمية والمحلية والديناميات الاجتماعية والسياسية و الفقر هو سبب لتدهور الأراضي الإدارة المستدامة للأراضي السبيل لوقف التصحر والجفاف  ممارسات الإدارة المستدامة للأرضى و في مكافحة التصحر واستعادة وإعادة تأهيل الأراضي الزراعية يزيد من غلة المحاصيل بنسبة تتراوح بين 30 و 170 %ويمكن أن تنتج الأراضي المفقودة 20 مليون طن من الحبوب سنويا ويمثل التصحر والتدهور خسارة مالية تصل إلى 42 مليار دولار من دولارات الولايات المتحدة سنويا وتشكل الأراضي الجافة ما يصل إلى 41.3 في المائة من سطح اليابسة وهذا جزء كبير من أرضنا كما تبين ذلك خارطة الأراضي الجافة.أهمية الأراضي الجافة تغطي الأراضي الجافة 41.3 % من اليابسة، وهذه نسبة كبيرة من اليابسة التي لا يمكن اهمالها لأنها صالحة للسكن، كما أنها جزء من الأراضي التي عليها بعض الجبال ويراد بالأراضي الجافة المناطق القاحلة وشبه الرطبة وشبه القاحلة والجافة وبصفة عامة، تستثنى الصحارى عندما يتعلق الأمر بالمناطق الجافة في سياق التنمية المستدامة.الأراضي الجافة هي موطن لـ 2.1 مليار فرد، حيت يعتبر كل ثلاثة أشخاص، الأراضي الجافة، منزلهم فهي تلبي الاحتياجات الأساسية لنسبة كبيرة من سكان العالم، إلا أنها مهددة فهي موطن للتنوع البيولوجي وتساهم بشكل كبير في إمدادات الغذاء في العالم بحيث أن واحدا من كل ثلاثة محاصيل زراعية يجد جذوره في الأراضي الجافة وتمثل موطنا غنيا للكائنات الحيوانية والنباتية.مساحة المناطق الجافة والصحارىتمثل المناطق الجافة والصحارى 41.2 % من المساحة العالمية وتمثل الصحراء 6.6 % والمناطق الجافة 34.6 % ويعيش 2.1 مليار شخص  في الصحارى والمناطق الجافة و90 % من سكان الأراضي الجافة يعيشون في البلدان النامية ويتم تخزين 46% من الكربون في العالم في المناطق الجافة وتقع 44 % من مجموع الأراضي المزروعة بالمناطق الجافة وتعيش30 % من النباتات المزروعة أصلها من المناطق القاحلةتدهور الأراضي  تدهورت 24 % من التربة  بصفة عامة، بالاضافة الي تدهور 25 % من المراعي بينما يعتمد 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم على التربة المتدهورة وهناك  110 دولة مهددة بخطر تدهور الأراضي  ويتم فقدان 12 مليون هكتار من الأراضي سنويا ويمكن إنتاج 20 مليون طن من الحبوب من الأراضي المفقودة سنوياوتمثل خسارة الدخل السنوى جراء التصحر وتدهور الاراضي  42 مليار دولار أمريكي.

مشاركة :