نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:«السيسى» يوجه بتعزيز الجهود وإحكام الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنينقصة نجاح الإصلاح الاقتصادى في عهد السيسى.النمو الاقتصادى بمصر من أفضل المعدلات عالميًا رغم جائحة كورونا.وثيقة تاريخية.. الشيخ زايد يرسل 17 مليون دولار سرا لمصر عام 1970رئيس الوزراء يستعرض مبادرة «الثقافة بين إيديك»ضخ 6 تريليونات جنيه استثمارات عامة حسن المؤشرات.مخططات تجويع مصر و«تعطيشها».مجلس الأمن يملك منع إثيوبيا من ملء سد النهضة.. لكن بشرط.تحركات أفريقية لفتح تحقيق دولى في عنصرية ووحشية الشرطة الأمريكية.انتكاسة جديدة للصين فى مواجهة كورونا.بريطانيا تكتشف دواءً «رخيص ومتوفر» قادر على إنقاذ حياة مرضى كورونا. «السيسى» يوجه بتعزيز الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهوريةن بأن الرئيس السيسي وجه بتعزيز الجهود وإحكام إجراءات الوقاية لحماية المواطنين والموظفين، لا سيما من خلال توفير التعقيم واتباع كافة التعليمات الاحترازية، فضلاً عن التسهيل على المواطنين في التعامل مع منظومة العمل القضائية، خاصةً من خلال التوسع في ميكنتها، وتحديث البنية التشريعية المنظمة للإجراءات ذات الصلة، ورفع كفاءة قاعات المحاكم وزيادة عدد مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية. قصة نجاح الإصلاح الاقتصادى في عهد السيسى قال وزير المالية، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حققت مكتسبات اقتصادية غير مسبوقة، في ملحمة تاريخية لقيادة حكيمة وشعب واعٍ، مازالت حديث العالم حيث حظيت بإشادة المؤسسات الدولية..وأضاف: إن النتائج الإيجابية جعلت الاقتصاد المصري أكثر صلابة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وبدا ذلك واضحًا في نتائج الربع الثالث من العام المالي ٢٠١٩-٢٠٢٠، وثقة المؤسسات الدولية في قدرة مصر على التعامل الإيجابي مع تداعيات هذا الوباء العالمي وتجاوزها..وأشار إلى أن مصر احتلت المركز الثاني بالدول الناشئة في مؤشر «الميزان الأولي»، والأول في مؤشر «خفض المديونية» بعد نجاحها في خفض دين أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي بنحو ١٨% في عامين فقط، لتصل النسبة إلى نحو ٩٠% بنهاية يونيو/ حزيران ٢٠١٩، بعد أن كانت ١٠٨% بنهاية يونيو/ حزيران ٢٠١٧.وتصدرت مصر المنطقة العربية بمعدل نمو ٥.٦%، خلال العام المالي ٢٠١٨-٢٠١٩، وهو الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨، ومن أعلى المعدلات أيضًا بين الأسواق الناشئة. النمو الاقتصادى بمصر من أفضل المعدلات عالميًا رغم جائحة كورونا أكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، تحقيق معدلات نمو خلال الربع الثالث من العام المالى قدرها 5%، رغم أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»..وقالت: إن الجائحة أثرت على عدد من قطاعات مثل السياحة، النقل الجوى، إلا أن النمو الاقتصادى فى مصر من أفضل المعدلات على مستوى العالم، وساعد على ذلك تميز الاقتصاد المصرى بالتنوع القطاعى علاوة عن كونها أحد ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى..وأضافت وزيرة التخطيط، أننا نتوقع أن ننهى العام بمعدلات نمو تقدر بنحو 4% بخسارة نحو 105 مليار جنيه، وهى من أقل الخسائر على مستوى الاقتصاديات العالمية. وثيقة تاريخية.. الشيخ زايد يرسل 17 مليون دولار سرا لمصر عام 1970 كشفت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عن وثيقة تتضمن تفاصيل لقاء رسمى جمع والدها بالرئيس الليبى معمر القذافى فى قصر القبة بالقاهرة، قبل نصف القرن من الآن، وتحديدا بتاريخ 10 يونيو/ حزيران 1970. ويُوثّق المحضر جانبا من دوائر الحركة والتحالفات العربية وقتها، وطبيعة المشهد فى اليمن الجنوبى، ودعم إمارة «أبو ظبى» للقاهرة وجهودها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلى، رغم ضغوط الإنجليز وما يملكونه من قواعد عسكرية فى المنطقة، ودعم لندن لإسرائيل التى تأسست أصلا بمساندة بريطانية. رئيس الوزراء يستعرض مبادرة «الثقافة بين إيديك» استعرض رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من وزيرة الثقافة، حول فعاليات مبادرة «الثقافة بين أيديك» على قناة وزارة الثقافة على اليوتيوب، وذلك خلال شهر يونيو/ حزيران الجارى، والتى تأتى ضمن مبادرة الوزارة «خليك فى البيت…الثقافة بين أيديك»، والتى تتضمن الفعاليات والأنشطة والعروض الفنية والثقافية التى قدمتها الوزارة. .وأشارت وزيرة الثقافة إلى حرص الوزارة على تطوير المحتوى الثقافى الذى يتم بثه من خلال قناة الوزارة على اليوتيوب، والذى بلغ عدد زوارها أكثر من 27 مليون زائر، ضخ 6 تريليونات جنيه استثمارات عامة أكدت وزيرة التخطيط ، أن الحكومة دعمت عدة مرتكزات خلال الخطة الجديدة ومنها تعزيز الاستثمارات العامة رغم اتجاه العالم أجمع إلي سياسيات انكماشية، لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه تم ضح نحو 6 تريليون جنيها استثمارات عامة خلال السنوات الماضية مما أدي إلى تحسن مؤشرات مصر..وأضافت وزيرة التخطيط، إن الحكومة تتجه لسياسة توسعية في الاستثمار العام، لاسيما وأنه ينعكس علي جودة الحياة للمواطنين والتي تتوزع على القطاعات المختلفة، ومنها قطاع الاتصالات، وحجم ما تم ضخه فيها يتعدي 40 مليار جنيه، وكذلك زيادة الاستثمارات في قطاع الإنشاءات، بنسبة 77% ، لاسيما وأنه يستوعب عمالة كثيفة. مخططات تجويع مصر و«تعطيشها» يتداول المصريون، رسائل الكاتب الكبير الراحل «هيكل» عن محاولات تعطيش مصر.. وكشف أن أزمة سد النهضة لن تكون الأخيرة.. والتخطيط لقطع مياه النيل بدأ منذ 800 عام.. وأن دولا ومرسومات بابوية وأباطرة فى الغرب خططوا لتجويع مصر وإسقاطها بقطع المياه..وقال الكاتب الراحل، في مجموعة حوارات تليفزيونية: إن التخطيط لقطع مياه النيل عن مصر بدأ منذ أكثر من 800 عام، حيث حصل الرحالة «فاسكو دي جاما» على تعليمات من البابا إسكندر الثالث بقطع مياه النيل عن مصر، عقابا على نجاح صلاح الدين في هزيمة الغرب الأوروبي بالحروب الصليبية، وقال له «إن هناك معلومات بأن هناك في شرق أفريقيا ملك مسيحى ومملكة مسيحية حاول أن تجد طريقًا إلى الملك المسيحى، اسمه يوحنا، أرسل له بعثه لتحويل مياه النيل التي تذهب إلى المصريين بعيدًا عنهم، وبذلك قد نستطيع أن نقضي على مصر نهائيًا»، ودمر الرحالة فاسكو دي جاما كل الموانئ المسلمة الموجودة على شرق أفريقيا، وأرسل بعثة إلى الحبشة والتقت الملك المسيحي، كما أن الإيطاليين حينما احتلوا إثيوبيا أرادوا قطع مياه النيل عن مصر وتجويعها وإخراج الإنجليز منها، وحاولوا ذلك من خلال تكليف بعثة هندسية لتحويل مياه النيل للمحيط..وما قاله الراحل الكبير محمد حسنين هيكل، يتفق مع ما قيل ونشر منسوباً لمراكز أبحاث دولية، تحدثت عن رغبة دول إقليمية في استخدام مياه النيل كوسيلة لخنق مصر وشعبها.مجلس الأمن يملك منع إثيوبيا من ملء سد النهضة.. لكن بشرط قال أستاذ القانون الدولي العام، الدكتور مساعد عبد العاطي، إن مجلس الأمن الدولي يملك صلاحية منع إثيوبيا من الملء المنفرد لسد النهضة حتى التوقيع على اتفاق قانوني شامل وملزم، لكنه أقر بأن قرارا كهذا ليس يسيرا، ويتطلب جهدا سياسيا وقانونيا كبيرا بخاصة على صعيد إقناع الدول الخمس دائمة العضوية..وأضاف: هناك 3 أسانيد قانونية على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، وهي: معاهدة 1902 التي وقعتها مع إثيوبيا وهي دولة مستقلة، وبروتوكول روما 1891، واتفاق التعاون بين مبارك وزيناوي في 1993. تحركات أفريقية لفتح تحقيق دولى في عنصرية ووحشية الشرطة الأمريكية تسعى دول أفريقية لتشكيل لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في «العنصرية الممنهجة»و«وحشية الشرطة» في الولايت المتحدة، وأجزاء أخرى من العالم، ويجري تداول نص مشروع قرار، بين الدبلوماسيين في جنيف، ولكن لم يعرض بعد بشكل رسمي، وسيخضع للنقاش في اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، ووافق المجلس، الذي يضم في عضويته 47 دولة، يوم الاثنين، على عقد الاجتماع بناء على طلب قدمته بوركينا فاسو نيابة عن دول أفريقية بعد موت الأمريكي الأسود جورج فلويد إثر احتجاز الشرطة له في مدينة مينيابوليس الشهر الماضي، في واقعة فجرت احتجاجات في أنحاء العالم. انتكاسة جديدة للصين فى مواجهة كورونا تشهد الصين حالة انتكاسة جديدة بشأن انتشار فيروس كورونا داخل أراضيها، وبالتحديد فى العاصمة بكين، بعد فترة طويلة من تسجيل أعداد قليلة من الفيروس، حيث حذر تشو هيجيان، المتحدث باسم رئيس بلدية بكين، من أن الوضع الوبائى فى العاصمة «خطير جداً» فيما أصيب أكثر من 100 شخص بالفيروس المستجد منذ الأسبوع الماضى إثر تجدد مفاجئ للوباء.وقال المتحدث باسم رئيس بلدية بكين، أن بكين تخوض «سباقاً مع الزمن» فى مواجهة الفيروس. بريطانيا تكتشف دواء قادر على إنقاذ حياة مرضى كورونا كشف خبراء بريطانيون عن دواء رخيص ومتوفر على نطاق واسع، يسمى ديكسا ميثازون، قادر على إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من كورونا، وأن العلاج بجرعة منخفضة هو نجاح كبير في مكافحة الفيروس الفتاك، حيث أنه يقلل من خطر الوفاة بنسبة الثلث للمرضى على أجهزة التنفس الصناعي وخفض معدل الوفيات بمقدار الخمس..وأشادت منظّمة الصحة العالمية، بتحقيق «اختراق علمي» بعد أن أعلن باحثون بريطانيون أنّ دواءً من عائلة الستيرويدات أثبت فاعلية في إنقاذ حياة مرضى بكوفيد-19 يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن العقار المسمى «ديكساميثازون» هو أول دواء يظهر أنه يقلل معدل وفيات كورونا من الذين هم بحاجة إلى دعم الأكسجين أو التنفس الاصطناعي. الدبلوماسية والسلاح فى الأزمة الليبية وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: ما بين السلاح والدبلوماسية وجد الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» نفسه أمام حصار دبلوماسى محتمل، فبدأ هجوما مضادا لتفريغ «المبادرة المصرية» من قوة زخمها باتصالات مع المركزين الدوليين الكبيرين واشنطن وموسكو.. بشىء من المناورة السياسية حاول الإيحاء باستعداده للتوصل إلى تفاهمات سياسية، وأن هناك عناصر ومصالح مشتركة يمكن البناء عليها مع تركيا وليس مع غيرها..بأية قراءة موضوعية يصعب عليه الخروج من المأزق إذا ما دعته اعتبارات السلاح فى اللحظة الراهنة إلى المضى قدما دون غطاء دولى متماسك للسيطرة على مصادر النفط الليبية، الجائزة الكبرى فى حسابات القوى الدولية المتناحرة.بقدر ما هو ممكن ومستطاع سوف يذهب «أردوغان» إلى حافة النفط الليبى، لا يخفى ذلك ويعلنه أمام العالم فيما الخرائط أمامه، فى انتظار ردات فعل الأطراف الدولية الأخرى حتى يمكنه التفاوض توزيعا للحصص والغنائم. أمام لوحة سياسية وعسكرية ظلالها القاتمة تطارد ألوانها الزاعقة يتبدى سؤالان كاشفان لما قد يحدث غدا فى ليبيا المشتعلة بالنيران: أولهما ــ مدى جدية الأطراف الدولية المتداخلة بالأزمة الليبية فى فرض وقف إطلاق النيران قبل الذهاب إلى تسوية سياسية برعاية الأمم المتحدة تنهى الصراع الدموى المزمن؟ الكلام العام لا يؤسس لضغط فاعل ولا لمرحلة جديدة ممكنة.وثانيهما ــ مدى قدرة أية تسوية محتملة على نزع سلاح الميليشيات وتفكيكها ومنع أية تدخلات أجنبية، كما تدعو «المبادرة المصرية» والمقررات الدولية نفسها؟ إذا لم يكن ذلك ممكنا فإنه لا يمكن استبعاد التدخل العسكرى من الأطراف الإقليمية والدولية المتضررة من الجموح التركى لإعادة التوازن مرة أخرى إلى ميادين المواجهة والسيناريوهات كلها مفتوحة ما بين السلاح والدبلوماسية. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن رفع أسعار الكهرباء
مشاركة :