بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة عشريني سرق آسيوية بالإكراه أثناء خروجها من إحدى برادات منطقة الرفاع إذ تتبعها إلى مقر سكنها ثم استوقفها وسرق هاتفها وباعه بخمسة دنانير كونه مغلقا بكود ولم يستطع فتحه، إذ قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 23 يونيو لندب محامٍ للمتهم مع استمرار حبسه.وكانت المجني عليها تقدمت ببلاغ إلى مركز شرطة الرفاع تفيد أنه أثناء خروجها يوم الواقعة كانت بالقرب من إحدى البرادات وقام المتهم بتتبعها حتى وصولها إلى سكنها ثم قام بسحبها من الخلف وسرق هاتفها ومحفظتها وفر هاربا ولم تتمكن من اللحاق به واستطاعت مشاهدة رقم سيارته عن طريق كاميرا مراقبة موجودة بالبرادة التي خرجت منها.وبتتبع رقم السيارة تبين أنه يعود إلى سيدة أفادت أن السيارة كانت بحوزة زوجها يوم الواقعة وتم استدعاؤه وأشار إلى أنه يوم الواقعة شاهد شقيقه في شجار مع آخر وكان تحت تأثير المسكرات فجلبه إلى السيارة لتوصيله إلى منطقة الرفاع وأن شقيقه نزل من السيارة إلا أنه وبعد دقائق فوجئ بصاحب برادة يخبره أن شقيقه سرق فتاة وفر هاربا وتم استدعاء الأخير واعترف بالواقعة.إذ أشار أنه قبل الواقعة تناول حبة مخدرة ثم توجه إلى صديق له وتعاطى المواد المسكرة سويا حتى خرج والتقى شقيقه واستقل معه سيارته وتبادلا الحديث حول بعض المشاكل العائلية حتى توقفا بالسيارة أمام إحدى البرادات بمنطقة الرفاع وشاهد فتاة آسيوية تخرج من البرادة فقام بتتبعها وشدها من ملابسها وسرق هاتفها ومحفظتها ثم باع الهاتف لأحد المحلات بمبلغ 5 دنانير ولا يعرف قيمة المبلغ الذي كان موجودا بالمحفظة كونه كان في حالة سكر، وبرر الواقعة أنه يعاني من مشاكل عائلية وينام في الخارج منذ أيام وكان لا يملك أموالا لذلك قام بسرقة المجني عليها.وأسندت النيابة إلى المتهم أنه في 8 أبريل 2020 بدائرة أمن محافظة الجنوبية شرق المبلغ النقدي المبين بالوصف والنوع والمملوك للمجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها بأن قام بشدها من ملابسها وتمكن من تلك الوسيلة القسرية من الإكراه وشل مقاومتها والفرار بالمسروقات على النحو المبين بالأوراق.