أعلنت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين في تصريح لها أمس (الأحد) عن إصدار تقريرها الثامن في هذا العام بشأن الزيارة غير المعلنة (المفاجئة) التي قامت بها إلى مركز إصلاح وتأهيل النزيلات، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير/ كانون الثاني 2015، وأشار التقرير إلى أن مركز إصلاح وتأهيل النزيلات لا يعاني من الاكتظاظ حيث إن سعته الإجمالية تبلغ 168 نزيلة في حين أن عدد النزيلات اللاتي كنّ موجودات وقت الزيارة بلغ 115 نزيلة، بالإضافة إلى أربعة أطفال أعمارهم أقل من سنتين برفقة أمهاتهم النزيلات، وبلغ عدد النزيلات البحرينيات 14 نزيلة، وعدد النزيلات غير البحرينيات بلغ 101 نزيلة، وكذلك فإنّ المركز لم يحوِ أي نزيلة من الفئة العمرية ما فوق 15 إلى 18 سنة وقت الزيارة. وأوصت المفوضية بـ «قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع إدارة المركز من أجل تقديم الرعاية الصحية للنزيلات، كما تتولى وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع إدارة المركز القيام بتعليم النزيلات، وتكثيف الخطط والبرامج التعليمية والتثقيفية وتوفير الكتب المتنوعة لجميع فئات النزيلات وحفزهن على المشاركة، في تلك الأنشطة، وزيادة عدد كاميرات المراقبة في جميع المباني والممرات والعنابر بالمكان، تبعاً للمعايير الدولية المعتمدة والمتعارف عليها في هذا الشأن».«حقوق السجناء»: لا اكتظاظ في مركز النزيلات... و4 أطفال يرافقون أمهاتهم في المركزنزيلةً في «الإصلاح والتأهيل» منهن 6 متهمات بالقتل و29 دعارة و12 مخدرات الوسط - محرر الشئون المحلية كشفت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، عن وجود نحو 115 نزيلةً في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات، منهم 14 بحرينية، مؤكدة في تقرير صادر عنها يوم أمس الأحد (5 يوليو/ تموز 2015)، عدم وجود اكتظاظ في مركز النزيلات وأن الزنازين نظيفة. وبحسب التقرير الثامن الذي أعدته المفوضية بشأن الزيارة غير المعلنة (المفاجئة، التي قامت بها إلى مركز إصلاح وتأهيل النزيلات، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير/ كانون الثاني 2015، فإن المركز فيه 6 نساء متهمات بقضايا قتل، و29 دعارة، فيما يتواجد فيه 12 امرأة متهمة بقضايا تتعلق بالمخدرات، و13 متهمة بالسرقة، و3 بالشغب، فيما ذكر التقرير أن المتهمات بالإقامة غير المشروعة بلغ عددهن 24 متهمة، و28 متهمة بقضايا مالية. وأوضح التقرير أن 58 نزيلة أعمارهن تتراوح ما بين 25 - 35 عاماً، و42 نزيلة ما بين 35 - 45 عاماً، فيما يوجد في المركز 7 نزيلات أعمارهن ما بين 45 - 55 عاماً، ونزيلتان اثنتان أعمارهن تتجاوز 55 عاماً. فيما يوجد في المركز 6 نزيلات أعمارهن ما بين 18 - 25 عاماً. وأشار التقرير إلى أن مركز إصلاح وتأهيل النزيلات لا يعاني من الاكتظاظ، حيث إن سعته الإجمالية تبلغ 168 نزيلة في حين أن عدد النزيلات اللاتي كن موجودات وقت الزيارة بلغ 115 نزيلة، بالإضافة إلى أربعة أطفال أعمارهم أقل من سنتين برفقة أمهاتهم النزيلات، وبلغ عدد النزيلات البحرينيات 14 نزيلة، وعدد النزيلات غير البحرينيات بلغ 101 نزيلة، وكذلك فإن المركز لم يحوي أي نزيلة من الفئة العمرية ما فوق 15 إلى 18 سنة وقت الزيارة. كما أوضحت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين أنه يتم فصل النزيلات الأمهات مع أطفالهن في زنازين خاصة تراعي متطلبات الأطفال، حيث تتوافر فيها أسرة خاصة مع أغطية ووسائد وفرش نظيفة، ضمن بيئة تتناسب مع الفئة العمرية لهؤلاء الأطفال، كما يوجد مكان لانتظار الزوار وتوجد إجراءات مكتوبة تنظم طريقة تفتيش النزيلات، من جهتها تنظم إدارة المركز دخول مرشدي الديانات المختلفة لمقابلة النزيلات وعقد ندوات لهن، وقد شاهد الفريق خلال زيارته ندوة من إحدى الندوات. كذلك بينت المفوضية في تقريرها أن الزنازين في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات نظيفة ودرجة الحرارة فيها ملائمة، كما أن الإضاءة الطبيعية مناسبة في جميع مرافق المركز، والمتطلبات الأساسية للنوم كالمراتب والوسائد والأغطية متوافرة ونظيفة، كما تتوافر أدوات النظافة الشخصية للنزيلات، وأيضاً يتم توفير الطعام والشراب في أوقات الوجبات المقررة، وكمية الطعام مناسبة ومتنوعة، وتحتوي على قيمة غذائية كافية، وأيضاً يتم توفير وجبات خاصة للأطفال والرضع الذين بصحبة أمهاتهم النزيلات. أما فيما يتعلق بالحقوق والضمانات فقد أوضحت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين في تقريرها أنه يوضع لكل نزيلة ملف خاص بها يضم الأوراق القانونية الخاصة بإيداعها كافة، وكذلك فإن المعلومات والإرشادات المتعلقة بحقوق وواجبات النزيلات متوافرة باللغتين العربية والإنجليزية، كما أن الإجراءات المتبعة تضمن حق النزيلة في الحصول على محام واستشارته. وبالنسبة إلى الرعاية الصحية المقدمة للنزيلات فقد أكدت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين أنه يتسنى للنزيلات الوصول إلى الرعاية الصحية عن طريق العيادة الطبية أو بالتحويل إلى المستشفيات العامة عند الحاجة كذلك فإنه يتم فحص وتطعيم الأطفال المرافقين للنزيلات في المستشفيات والمراكز الحكومية القريبة. كما أصدرت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين في ختام تقريرها عن زيارة مركز إصلاح وتأهيل النزيلات عدداً من التوصيات كان أبرزها: قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع إدارة المركز من أجل تقديم الرعاية الصحية للنزيلات، وأن تتولى وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع إدارة المركز القيام بتعليم النزيلات، وتكثيف الخطط والبرامج التعليمية والتثقيفية وتوفير الكتب المتنوعة لجميع فئات النزيلات وتحفيزهن إلى المشاركة، في تلك الأنشطة. كما أوصت المفوضية بتدريب الكادر على إجراءات استخدام القوة القانونية داخل المركز، وكذلك تدريبهم على خطط تقييم وإدارة المخاطر داخل المكان، وزيادة عدد كاميرات المراقبة في جميع المباني والممرات والعنابر بالمكان، تبعاً للمعايير الدولية المعتمدة والمتعارف عليها في هذا الشأن. ودعت إلى إنشاء صيدلية في المركز تدار من قبل أخصائي الصيدلة ويتم توزيع الأدوية والتخلص منها عن طريق فريق متخصص لذلك.
مشاركة :