أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية، في ردها على الخبر المنشور في صحيفة «الوسط»، في عددها 4651، الصادر أمس الأحد (5 يوليو/ تموز 2015)، أن ما نشرته الصحيفة حول «شكوى المصلين من المسجد» غير دقيق، وتم اعتماد وجهة نظر أحادية بما يشكل إخلالاً بمبدأ الرأي والرأي الآخر، حيث جاء في تقرير «الوسط» أنها تلقت اتصالات من المصلين بمسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول، يشكون فيها إهمال الأوقاف الجعفرية للصيانة الدورية للمكيفات، وادعوا أنهم «سبق وخاطبوا إدارة الأوقاف الجعفرية بضرورة صيانة المكيفات، إلا أنها لم تبدِ أي تعاون في هذا الجانب». وأفاد رئيس وحدة خدمات الصيانة في إدارة الأوقاف الجعفرية، علي ميرزا، بأن الإدارة أولت اهتماماً كبيراً بمسجد الإمام الصادق في القفول، الذي يشكل تحفة معمارية في العاصمة، وتم استبدال السجاد كاملاً لأول مرة في تاريخ المسجد، كما تم التنسيق مع شركة لتجهيز المجلس الخاص بالمسجد، وتركيب أرضية خشبية من النوع الراقي، وتم تنظيف جميع مرافق المسجد ومنها الصالة الخارجية، كما تم إجراء صيانة شاملة لدورات المياه، فضلاً عن الصيانة المستعجلة الطارئة لانقطاع التيار الكهربائي. وبخصوص الشكوى من التكييف، أوضح ميرزا أنه سبق أن تمت صيانة المكيفات قبل نحو شهرين، وفي مساء يوم الخميس الماضي تلقت الإدارة اتصالاً من القيم، وتم التعامل مع الطلب مباشرة، وفي صباح أمس الأول (السبت) تم إرسال مندوبين من شركة «LG» للمسجد لفحص المكيفات، وتم يوم أمس (الأحد) الشروع في الصيانة الفورية. وفي الوقت الذي يسر إدارة الأوقاف الجعفرية توضيح جميع الحيثيات، فإنها تستغرب عدم أخذ وجهة نظر الإدارة في التقرير الذي عرضته الصحيفة بوجهة نظر أحادية، كما تبدي استغرابها الشديد من إقحام الصحيفة لموضوع الإجراءات الاحترازية لحماية المساجد في موضوع شكوى المصلين من خلل في التكييف.