في مجلس الحاج عبدالعزيز خليل: «رمضان» اليوم أفضل من السابق بسبب «الزيارات» وكثرة الفعاليات

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الحاج عبدالعزيز خليل أن الزيارات للمجالس الرمضانية عادة حميدة ومباركة يتم عبرها تفقد أحوال الناس وصلة الرحم وتقوية الروابط الاجتماعية، مشيراً إلى ما لتلك الأمور من مردود إيجابي كبير على النفس، وهي أمور حثّ عليها ديننا الحنيف. ويرى الحاج خليل أن ما تشهده المجالس الرمضانية خلال السنوات الأخيرة من تواصل وتبادل زيارات يعتبر أفضل بكثير مما كان عليه شكل المجالس الرمضانية في السابق، إذ كانت تقتصر على دراسة القرآن الكريم طيلة الشهر الفضيل. وفي هذا الصدد، يقول الحاج عبدالعزيز خليل لـ «الوسط»، خلال زيارة مجلسه الرمضاني مساء أمس الأول (السبت) والكائن في منطقة باربار: لم يكن شهر رمضان يشهد كل هذه الفعاليات، على الرغم من وجود المجالس الرمضانية منذ زمن بعيد، إلا أن الناس لم تكن تقوم بتبادل الزيارات من مناطق إلى مناطق أخرى، وكانت المجالس تقتصر على قراءة القرآن الكريم وزيارة أهالي المنطقة ذاتها للمجالس. ويؤكد الحاج خليل على عظمة وقدسية شهر رمضان المبارك في الإسلام، وما يحمله من معان كبيرة، وما له من ممارسات لتهذيب النفس البشرية، مشيراً إلى أن أبسط تلك الأمور هي التعاون والتكاتف والمودة والاحترام لجميع الناس، وهي أساس العلاقات بين عامة الناس. والحاج عبدالعزيز خليل عمل سابقاً في شركة بابكو، ومن ثم كان شريكاً للوجيه المرحوم الحاج ابراهيم لطف الله، إلى أن استقر كل منهما في مؤسسته الخاصة. ويقول في الجانب العملي من الحياة: «لا شك في أن الإنسان يمر في حياته بصعوبات ومغامرات، ولكن عليه ان يتغلب على تلك الأمور وعدم الانهزام والخضوع للفشل، وأهم أسباب النجاح الأخذ بالمشورة». هذا وقد تنوعت أحاديث رواد مجلس الحاج خليل بين ما يخص تفقد أحوال الناس، والشئون البلدية للمنطقة، إضافةً إلى ما يتصل بالأمور الرياضية.

مشاركة :