أمير حائل: عالمية «الرسوم الصخرية» إنجاز يعكس حضارة المملكة

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، قرار المنظمة الدولية للثقافة والفنون اليونسكو بتسجيل الرسوم الصخرية في منطقة حائل ضمن قائمة التراث العالمي، إنجازا يعكس عمق المملكة الحضاري، كونها تزخر بكنوز هائلة من التراث الوطني الذي يعد شاهدا على تعاقب الحضارات على الجزيرة العربية. وأكد سمو أمير منطقة حائل أن هذا الاعتراف الدولي يأتي تتويجا للجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يتمتع - حفظه الله - برؤية شمولية تتمثل في عنايته الدقيقة بكل ما له صلة بتراث المملكة الوطني العريق، وضرورة إبرازه لجيل اليوم والمحافظة عليه ليبقى للأجيال المقبلة. وأزجى سمو أمير منطقة حائل الشكر والتقدير لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على جهوده الكبيرة التي بذلها في المحافظة على التراث الوطني وإبرازه للمجتمع المحلي والعالم في مختلف المحافل الدولية، وإدراج هذا التراث على قائمة مواقع التراث العالمي، إذ يعد موقع الرسوم الصخرية في منطقة حائل الرابع بعد مدائن صالح والدرعية وجدة التاريخية. وقال: الأمير سلطان بن سلمان فارس السياحة، والرجل الذي عمل برؤية وطنية واضحة ومستنيرة ودقيقة مصحوبة بجد واجتهاد وإصرار وعزيمة، ومنهجية دقيقة في استكشاف التراث والمحافظة عليه وإبرازه، هذه الجهود مجتمعة أسهمت في إبراز مكونات ومقومات المملكة السياحة والتراثية وإدراجها على خريطة العالم ضمن المواقع المهمة في تاريخ البشرية، ويجب أن يكون هناك منظومة متكاملة من الخدمات والبنية التحتية إلى جانب تهيئة المواطنين وتوعيتهم بأهمية هذا المكان الموغل في القدم. وتطرق سموه إلى الأثر الذي سينعكس على حائل المنطقة والإنسان نتيجة هذا الاعتراف الدولي، مؤكدا أن هذا حدث غير مسبوق، وهو يأتي تتويجا لمختلف الجهود التي بذلتها ويجب أن تبذلها قطاعات الدولة في توفير البنية التحتية ومقومات الجذب التي تمكن الزوار من الاستمتاع بتفاصيل المكان وما يحتوي عليه من مقومات وكنوز أثرية يعود تاريخها لأكثر من 10 آلاف سنة، بل إن هذا الموقع هو الثاني على مستوى العالم من حيث القدم، وبالتأكيد فإن هناك مراحل أخرى من العمل يجب أن تتم في الموقع وفي تأهيل من يعملون في هذا المكان الفريد من نوعه ليكونوا على مستوى المسؤولية والوعي ومؤهلين لتوعية الزوار بأهمية هذا المكان وما يشكله من عمق حضاري يعكس تعاقب حضارات على هذا المكان.

مشاركة :