كشف تقرير داخلي أن أكبر عملية اختراق وسرقة لأسلحة سيبرانية بتاريخ وكالة الاستخبارات الأميركية «CIA»، كان سببها انشغال وحدة متخصصة داخل الوكالة ببناء أسلحة سيبرانية، الأمر الذي دفع بأحد الموظفين لاستغلال «التراخي الأمني المخيف».وكشف التقرير بحسب «cnn»، أن هذا الخرق الذي وقع العام 2016 قدم لـ«ويكيليكس» أدوات قرصنة سرية، ووفقا للتقرير فإن حجم المعلومات المسروقة غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى حجم يبلغ نحو 34 تيرابايت من المعلومات أي ما يساوي 2.2 مليار صفحة مكتوبة.وفي اعتراف واضح، كتب بالتقرير: «فشلنا في كشف أو التعامل بصورة منسقة مع إشارات تحذيرية بأن شخصا أو أشخاصا ممن لديهم قدرة الوصول إلى معلومات الـCIA السرية يشكل أو يشكلون خطرا غير مقبول للأمن الوطني».وفي الوقت الذي رفضت الـCIA التعليق على أي تفاصيل واردة في التقرير، قال الناطق باسم الوكالة، تيموثي باريت لـCNN: «تعمل وكالة المخابرات المركزية على دمج أفضل التقنيات في فئتها لمواكبة التهديدات المتطورة والدفاع عنها».
مشاركة :