كشف وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد الجاسر أن السعودية تصدرتالدول العربية في الإنفاق على البحث والتطوير، بعد أن زاد معدلإنفاقها من 0.4% إلى 3.4% من إجمالي ناتجها المحلي الذي يتجاوزالـ700 مليار دولار، في حين حصدت 45% من مجمل براءاتالاختراع في العالم العربي المسجلة عالمياً. و أكد أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً بالسياسات والبرامج التي تدعمأنشطة البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال وإنشاء الحاضناتالتقنية. وقال الجاسر، في كلمة ألقاها مساء أمس الثلاثاء خلال افتتاح المؤتمرالسعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية في الرياض، إنالسعودية زادت معدل الإنفاق على البحث والتطوير من نسبة 0.4%في عام 2010 إلى 3.4% هذا العام متصدرة بذلك قائمة الدولالعربية. وأضاف ، أن المملكة تبوأت موقعاً متقدماً في تقرير التعاون البحثيبين الجامعات والصناعة باحتلالها المرتبة الـ33 من بين 139 دولة فيالعالم، ما جعلها تحصد حوالي 45% من مجمل براءات الاختراع فيالعالم العربي المسجلة عالمياً. وأكد الجاسر على أهمية تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصادمبني على المعرفة، يحركه الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لإحداثنهضة اقتصادية شاملة في البلاد، باعتبار الاقتصاد المعرفي مورداًاقتصادياً مهماً يفوق مردوده الموارد الاقتصادية الطبيعية، وهو مايؤكده التقدم الذي أحرزته البلدان التي لا تمتلك موارد طبيعية مثلاليابان وكوريا وسنغافورة. كما أشار الجاسر ضمن كلمته، إلى ان أداء السعودية ارتفع فيمؤشر اقتصاد المعرفة ومؤشر التنمية البشرية ومؤشر التنافسيةالعالمي من المرتبة 35 عام 2007 إلى المرتبة 17 خلال عام 2011 منبين 142 دولة. وحسب الموقع الرسمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية علىالإنترنت، فإن السعودية تضم حالياً ما يزيد عن 150 مركزاً بحثياًمتخصصاً في شتى المجالات، في مقدمتها الصحية والصناعية، إلىجانب عددا من المشروعات البحثية الضخمة تحت الإنشاء، من بينهامركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث --- أكثر
مشاركة :