قال دبلوماسيون من حلف الناتو ومسؤول دفاعي فرنسي، الأربعاء، إن تركيا تواصل عرقلة خطة دفاعية من أجل بولندا ودول البلطيق بالرغم من اتفاق أبرم في 2019 بين الرئيس التركي وقادة الحلف. وقال الدبلوماسيون إن تركيا وافقت على خطة "النسر المدافع"، لكنها لم تسمح للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي ببدء تنفيذها. وصرح المسؤول الدفاعي الفرنسي: "ترفض تركيا قبول هذه الخطط ما لم نعترف بحزب الاتحاد الديمقراطي "حزب العمال الكردستاني" كيانا إرهابيا"، في إشارة إلى جماعتين كرديتين إحداهما سورية والأخرى تركية تعتبر أنقرة أعضاءهما متمردين خطرين. وأضاف المسؤول "نقول لا.. علينا أن نبدي تضامنا مع الحلفاء في الشرق وليس من المقبول عرقلة هذه الخطط". واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في ديسمبر 2019 مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ وزعماء آخرين بالحلف على التخلي عن هذه المطالبات. والخطة الخاصة بدول البلطيق وبولندا، التي وُضعت بناء على طلبهم بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014، ليس لها تأثير مباشر على استراتيجية تركيا في سوريا، لكنها تثير قضايا تتعلق بالأمن على جميع حدود حلف شمال الأطلسي. وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا بعدما سحبت الولايات المتحدة 1000 جندي من المنطقة في أكتوبر 2019، ويقول حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي إن التوغل يقوض المعركة ضد مقاتلي تنظيم "داعش". المصدر: رويترز تابعوا RT على
مشاركة :