قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق إن البعض لايتورع عن اختلاق الأكاذيب والافتراء على خلق الله ،ويتطاولون على موسسات الدولة ورجالها في وقت لايعرف الناس عن هؤلاء إلا التطاول والكذب،وفي خضم هذه المحنة التي جعلت الجميع في قلق ورعب من المجهول وتحتاج لجهود المخلصين لمساعدة الناس ودعوات الصالحين لرفع البلاء،ومع ماتعانيه الدولة من مشاكل رتبتها الأزمة في الداخل ،وتهديدات على حدودها لايعلم إلا الله إلى أي مصير تنتهي،وهو مايوجب الاصطفاف والتماسك والتناصح وتوجيه الناس إلى مايدعم جهود الدولة في كافة المجالات،فإذا ببرنامج شهير يجد وقتا يستضيف فيه أحد هؤلاء ليوجه سهامه المسمومة إلى المؤسسة التي يعرف القاصي والداني جهودها في كافة المجالات ليتهمها بأنها لاتسير في اتجاه خط الدولة في محاولة لايقاع فتنة فشل من سبقوه مع ترديدهم نفس الأكاذيب في إيقاعها.وأوضح شومان عبر صفحته على الفيسبوك: كأن هؤلاء أعرف من أجهزة الدولة المختلفة في أعلى مستوياتها ببواطن الأمور،ومن جملة ماذكره هذا الكذاب الأشر أنه وصفني بالخطيب المفوه على منصة رابعة ومع ذلك شغلت منصب وكيل الأزهر لسنين! وأقول لهذا الكاذب المفتري: ماقلته من قبل لإعلامي شهير ذكر كلاما مماثلا :كن رجلا واقبل التحدي إما أن تثبت اتهامك فتتقدم للسيد النائب العام ببلاغ رسمي تتهمني بما ذكرت ،وإما أن تحفظ ماء وجهك وأنت في آخريات حياتك بحساب السنين فتريح الناس من سماع أكاذيبك .وأكمل: لاتظهر على قناة من القنوات،و أقول له:لو كلفت خاطرك فتجولت قليلا في الشبكة العنكبوتية لعرفت رأيي في اعتصامات رابعة والنهضة في لقاءات على قناتي العربية والجزيرة أثناء الاعتصامين، ويبدو أنني كنت أخطب على المنصة ليلا أو نهارا ثم اتوجه لأسجل حلقات أو أظهر فيها على الهواء مباشرة أرفض هذه الاعتصامات وأطالب بإنهائها لأنها لاتناسب الشعوب المتحضرة! كل ذلك في غفلة من أجهزة الدولة المعنية ،ففاتت عليهم بينما رصدتها أنت! لم اذكر اسمك ترفعا وليس خوفا فلا يشرفني ذكر اسمك ، لاسيما والناس يعرفونك ويعرفون ما طفحت به من كذب.وفي الختام أقول لك:الناس يعرفون من هو عباس شومان ويعرفون الأزهر وشيخه ويعرفون ماتم من إنجازات.وكانت قد ظهر المفكر طارق حجي أمس عبر فضائية اون، عبر برنامج “كل يوم” وطالب بوقف تمويل الأزهر البالغ 16 مليار دولار وهاجم فيها د.محمد عمارة وعباس شومان بأنهم دعموا الإخوان.. وفقا لقوله.
مشاركة :