وصل البابا فرنسيس أمس (الأحد) إلى الإكوادور في جولة تستمر ثمانية أيام في أميركا الجنوبية، تشمل أيضاً بوليفيا والباراغواي. وقال البابا (78 عاماَ) في تصريحات لدى وصوله إن "التقدم والتنمية الاقتصادية القائمة في أميركا الجنوبية تضمن مستقبلاً أفضل للجميع، لكن يتعين إعطاء انتباه خاص لإخواننا الأضعف وللأقليات الأكثر هشاشة الذين لهم دين في رقبة أميركا اللاتينية". واستقبل البابا من قبل الرئيس رافاييل كوريا، وسيغادر الأربعاء المقبل باتجاه بوليفيا قبل أن يزور الباراغواي الجمعة إلى الأحد المقبل. ويقع غالبية المسيحيين الكاثوليك في أميركا اللاتينية، وعددهم 1.2 بليون نسمة في العالم. وفي هذه الرحلة التاسعة التي يقوم بها البابا إلى الخارج، يزور ثلاث دول بها الغالبية الكاثوليكية، بالإضافة إلى تاريخ طويل من الفقر والفوارق الاجتماعية التي تمس أساساً السكان الأصليين.
مشاركة :