ثلاثة أيتام يستغيثون بمحافظة البحر الأحمر لإنقاذهم من البلطجية

  • 6/18/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توقفت عقارب الساعة عقب وفاة والدتهم ليتولى أمرهم والدهم المريض الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة، ليلقى مصيره وتنتهي حياته متأثرا بمرضه الذي أنفق عليه كل ما يملك، قبل أن يقابل ربه في مايو من العام الجاري، ويترك وراءه ثلاثة أطفال في سن الطفولة ليواجهوا مصيرهم دون أن يترك لهم ما يؤمنهم من غدر الزمان، لا عائل يعيلهم ولا مأوى يسترهم.يناشد ثلاثة أيتام، وهم : ن.م.س، طفلة في عامها الخامس عشر، طالبة في الصف الثالث الإعدادي، بإحدى مدارس منطقة شمال الأحياء، وتعد الشقيقة الكبرى لأشقائها، ويليها نجلها الأوسط، س.م.س، البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما، طالب في ذات المدرسة، في الصف الثاني الإعدادي، ثم آخر العنقود، طفلة في عامها الحادي عشر، طالبة في الصف السادس الابتدائي بذات المدرسة، الأب والإنسان، اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بحمايتهم من التشرد، وذلك بتقنين الشقة التي تؤويهم وتسترهم حوائطها، لهم لإغلاق الطريق أمام البلطجية وتجار وضع اليد من الشقق بمنطقة مبارك ١١ شمال مدينة الغردقة، قبل أن يتم طردها بالقوة من الشقة التي يستترون فيها، وذلك أسرع وقت. تقول "الأخت الكبرى"، إن بعد وفاة والدتها ووالدها العائلين الوحيدين للأسرة، تخلوا عنهما الجميع، مشيرة إلى أن جميع عائلتها من جانب الأب والأم يقيمون في محافظة القاهرة، وأن جدتها وجدها من والدها يبلغان ستين عاما، وهم الوحيدان اللذان عرض رعايتنا، علما بأنهم من محدودي الدخل ولا يستطيعون رعايتها وأشقاءها نظرا لقلة الرزق خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.وأضافت أنها وأشقاءها يعانون أشد المعاناة منذ توفي والدهم وتركهم بمفردهم يواجهون مصيرهم المهدد بالتشرد على أرصفة الشوارع بين الكلاب الضالة يسدون جواهم من صناديق القمامة وفضلات الغير، وذلك عقب طردهم من الشقة الذي يقيمون بها إقامة غير دائما في مساكن منطقة مبارك ١١ وتعد الشقة من شقق "وضع اليد".وأشارت إلى أن عقب وفاة والدها، يقومون أهل الخير بمساعدتنا بالطعام والمعيشة اليومية، لافته، انها تحمد الله على أنه رزقهم بمن يعولهم من أهل الخير ولو بالقليل، موضحة، أنها تبحث عن عمل مناسب للإنفاق على أشقائها الصغار حتى لا يشعروا بأنهم أيتام ولكن السن الصغير يقف عقبة أمامي، حيث لا يوجد أي عمل لطفلة لا تتعدى عامها الرابع عشر.وتؤكد أنها مهددة من قبل البلطجية ومستولي الشقق بطردها وأشقائها من الشقة التي يقيمون بها في أي وقت، مؤكدة أنها وأشقاؤها الأطفال لا يستطيعون أن يتحدوا هؤلاء البلطجية كونهم مازالوا أطفالا وبنيانهم الجسدي مازال ضعيفا.

مشاركة :