علمت «الأيام» أن أحد المدارس الخاصة كانت على علم باحتمالية إصابة إحدى العاملات فيها بـ«كوفيد 19»، ومع ذلك استمرت الموظفة بالحضور إلى الدوام قبل أن تثبت إصابتها، وسط تكتم من إدارة المدرسة.ولم تكتفِ المدرسة بعدم تحذير بقية العاملين فيها وحمايتهم، بل استمرت بدعوة أولياء الأمور لإرجاع كتب وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الماضي إلى «مبنى المدرسة» الذي لم يخضع حتى الآن لأي تعقيم. وتشير التفاصيل إلى أن «ممرضة» من جنسية آسيوية تعمل في إحدى المدارس الخاصة، كان قد ثبت إصابة زوجها وابنها بـ«كوفيد 19»، ومع ذلك حضرت إلى «مبنى المدرسة» يوم الخميس الماضي، واستخدمت حافلة جماعية تابعة للمدرسة دون أي احترازات، قبل أن تتأكد إصابتها هي الأخرى قبل يومين.تكتَّمت إدارة المدرسة على إصابة «الممرضة»، واستمرت بإلزام العاملات فيها من معلمات وإداريين وموظفين، بالدوام والعمل في «مبنى المدرسة» بحجة الانتهاء من إدخال نتائج الطلبة في نظام المدرسة، دون أن يخضع المبنى لأي تعقيم، أو حتى فحص درجة حرارة الموظفين عند البوابة أثناء دخولهم المبنى.كما وجهت المدرسة رسائل نصية يوم أمس الأربعاء إلى جميع أولياء الأمور بأهمية الحضور إلى مبنى المدرسة، من إجل إعادة كتب وزارة التربية والتعليم، مواد «اللغة العربية، التربية الإسلامية، الاجتماعيات والمواطنة» للعام الدراسي الماضي، دون أن تكون المدرسة قد تأكدت من عدم وجود إصابات محتملة بين موظفيها.
مشاركة :