صعدت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي، الأربعاء؛ إذ غطت توقعات لمزيد من التحفيز في الولايات المتحدة، وآمال بقدرة الاقتصاد العالمي على التعافي من خسائر فادحة تكبدها في أبريل/نيسان، على مخاوف من مزيد من إجراءات العزل بعد تفشٍ جديد لـ«كوفيد ـ 19» في الصين.وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.7%، ليعزز المكاسب القوية التي حققها في الجلسة السابقة بدعم من تقارير تتحدث عن أن إدارة ترامب، تعكف على إعداد مقترح مشاريع للبنية التحتية قيمتها حوالي تريليون دولار.وعادت أسواق الأسهم الأوروبية للصعود من جديد بعد انهيار في مارس/آذار بسبب فيروس كورونا، مدعومة بتحفيز عالمي ضخم؛ إذ صار لا يفصل ستوكس 600 عن مستوياته القياسية المرتفعة التي سجلها في فبراير/شباط، سوى 15.7%.وسيتحول التركيز الآن إلى المجلس الأوروبي الذي من المقرر أن يجتمع في نهاية الأسبوع، لمناقشة مقترح من المفوضية الأوروبية، للتعافي، ولجمع ديون بقيمة 750 مليار يورو، من أجل زيادة الإنفاق من الخزائن المشتركة، ليصل إلى 1.1 تريليون يورو في الفترة من 2021 إلى 2027.ومن ناحية أخرى، ألغت بكين أعداداً كبيرة من الرحلات الجوية المحلية، بينما تحاول احتواء التفشي الجديد لفيروس كورونا.