رأس الخيمة: عدنان عكاشة أطلقت مجموعة «كي إنفست» الاستثمارية الإماراتية مبادرة وطنية جديدة، مخصصة لشريحة الشباب، من المواطنين، عبر طرح مسابقة وتنافس خاص لتقديم أفضل الأفكار والمخططات للمشاريع الاستثمارية الجديدة والفاعلة وذات الجدوى، في مختلف المجالات الاقتصادية، واختيار الأفضل منها، وتمويل المشروع الفائز بميزانية تصل إلى 5 ملايين درهم.وقال خالد عبدالله يوسف آل عبدالله، رئيس مجلس إدارة المجموعة الاستثمارية: إن المبادرة ستختار أفضل 5 أفكار «مفتوحة»، ثم تجري تصفيتها إلى الفكرة والمشروع الفائز، ويمكن إقامة المشروع داخل الدولة أو خارجها، مؤكداً أن المجموعة الاستثمارية الوطنية تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني إجمالاً، وتعزيز الاستثمار وحركة رأس المال داخل الدولة، لاسيما في الظروف الحالية الناجمة عن تداعيات تفشي (كوفيد-19) عالمياً، ودعم اقتصاد رأس الخيمة تحديداً، بدل الاستثمار خارج الإمارات، وتعزيز إشراك الشباب في التنمية والاستدامة، وإنعاش الاقتصاد الوطني في رأس الخيمة في ظل التحديات الراهنة. شروط وأوضح خالد عبدالله أن المبادرة، التي تمثل جزءاً من واجبات ومسؤوليات القطاع الخاص المجتمعية والوطنية، وضعت شروطا للمشاركة، هي ألا يزيد عمر المشارك وصاحب فكرة المشروع على 35 عاماً، وأن يكون من مواطني الدولة، ومن أبناء رأس الخيمة، والباب مفتوح للذكور والإناث، وأن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي، دبلوم أو بكالوريوس. البحث عن «الجديد» أضاف: من أهم شروط المشاركة في المبادرة الاستثمارية، التي تقدمها المجموعة لمجتمع رأس الخيمة، تقديم فكرة جديدة ومتفردة ومميزة، وليس مشروعا قائما، في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية، مثل المشاريع التجارية، والسياحية، والصناعية، والزراعية، مع تمويل واستثمار يصل إلى 5 ملايين درهم، كحد أقصى، أو أقل، وفقاً لمتطلبات كل مشروع. دعم مواز وأشار آل عبدالله إلى أن المجموعة الاستثمارية، مقرها في رأس الخيمة، تقدم دعماً موازياً للفكرة والمشروع الفائز، إدارياً، وتشغيلياً، وتسويقياً، وقانونياً، من قبل طاقم العمل المتكامل في المجموعة، التي تسخر كل خبراتها في خدمة المشروع الاستثماري الشبابي، وتضعها تحت تصرف الشاب صاحب الفكرة المبدعة والفائزة، لهيكلة الفكرة وتحويلها إلى نشاط اقتصادي ناجح في رأس الخيمة، مشدداً على أهمية استقطاب أصحاب الطموح والشغف من الشباب المواطنين.وبين أن صاحب فكرة المشروع الفائز سيكون «شريكاً» في المشروع مع المجموعة، بنسبة مجزية من الملكية، سيعلن عنها لاحقاً، دون أن يساهم بأي تكلفة، مشيراً إلى أن المجموعة تنوي الاستمرار في مبادرتها، في حال نجاحها، فيما ارتأت أن المرحلة الحالية هي أفضل وقت للاستثمار، في ظل الحوافز الحكومية، التي تشمل الإعفاءات، وقيمة العائد البسيطة على القروض البنكية «الفوائد»، وهبوط مستويات وتكاليف الإيجار، التجارية والسكنية، ورخص الأبدي العاملة، ما يقدر بتوفير 25 ٪ من التكلفة التشغيلية لأي مشروع، مقارنة بما قبل «كورونا».
مشاركة :