دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد الدكتور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، استشاري أمراض الأورام والسرطان، تسجيل حالات لمرضى سرطان أصيبوا بفيروس «كورونا»، كونهم عرضة للإصابة أكثر من غيرهم، بسبب أوضاعهم الصحية، وانخفاض المناعة بسبب العلاج الكيماوي والإشعاعي، ما يؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالفيروسات والبكتيريا، بشكل عام، و«كورونا» بهذا الوقت. وقال إن الإجراء الحالي المتبع في جميع مستشفيات الدولة، وخاصة في مراكز رعاية السرطان، يقلل زيارة مريض السرطان للمستشفى قدر الإمكان، والاستعانة بالتطبيب عن بُعد، والمراجعة عن طريق الهاتف، ومتابعات المرضى للمراجعات العادية. أما المرضى المحتاجون إلى علاج كيماوي عن طريق الوريد، أو تحاليل وأشعة خاصة، فنحن مستمرون بهذه الإجراءات، مع أخذ إجراءات خاصة، لتفادي إصابتهم بالفيروس. وأكد أن التطبيب عن بُعد يفيد المرضى، ومن المهم التواصل بين الطبيب المتخصص والمريض، لتحديد مدى أهمية زيارة المريض للمستشفى، إذا كانت هنالك حاجة ملحّة، فيكون التنسيق مع الطبيب والفريق المختص، بزيارة المريض، مع أخد الإجراءات الاحترازية المناسبة، وإذا لم تكن هنالك حاجة، فيمكن صرف الدواء، والطلب من أحد أقارب المريض زيارة المستشفى لتسلّمه. وقال: أحد أهم الإجراءات الاحترازية في الدولة، الفحوص الشاملة لجميع مرضى السرطان، قبل دخولهم إلى المستشفى وخضوعهم لجراحة متعلقة بالسرطان، وقبل خضوعهم لجلسات العلاج الكيماوي، وهذا الإجراء غير متبع في كثير من الدول، بسبب كلفة الفحوص المستمرة لهم.