القاهرة: «الخليج» نددت جامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، بإعلان رئيس حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إقامة مستوطنة «رامات ترامب» في الجولان العربي السوري المحتل، والتي جاء اسمها «تكريماً» للرئيس الأمريكي ترامب بعد توقيعه على مرسوم اعترافه بالسيادة «الإسرائيلية» على الهضبة. وأكد الدكتور سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، عدم مشروعية أو قانونية المستوطنات الاستعمارية في الجولان العربي السوري وكافة أرض دولة فلسطين، معرباً عن إدانته الشديدة لهذا العدوان الجديد على حقوق الشعب العربي السوري في الجولان، واستمرار الانتهاكات الجسيمة وسياسات فرض الأمر الواقع القسري على أرض عربية محتلة، في تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي والمواثيق والقرارات الشرعية الدولية.ولفت في تصريح، أمس الأربعاء، إلى أن الأمانة العامة للجامعة تؤكد دعمها واعتزازها بنضالات أبناء الجولان العربي السوري، الذين يواجهون يومياً مشاريع الاستيطان والهدم والمصادرة التي كان آخرها قيام سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» بمصادرة ما يزيد على 4500 دونم من الأراضي الزراعية لأهالي الجولان، لبناء مزيد من المراوح الهوائية الضخمة التي تمد المستوطنات «الإسرائيلية» بالطاقة الكهربائية، وتدمر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية المملوكة لأهالي الجولان، وتعمل على خنق القرى العربية وتحد من توسعها العمراني، وهي المحاصرة أصلاً بالأسلاك الشائكة وتعاني الهدم المستمر للمنازل، واستنزاف الثروات المائية والتنقيب عن النفط، في استغلال جائر وبشع لثروات الجولان العربي السوري المحتل، وتدمير واستنزاف مقدراته، والتضييق على أهله بهدف تهجيرهم في نهاية المطاف.
مشاركة :