توظف هيئة الصحة بدبي، التكنولوجيا والتقنيات الذكية لمتابعة أطفال التأخر النمائي المسجلين لديها بمركز التدخل المبكر، وذلك ضمن جهودها المستمرة للحيلولة دون انقطاع هذه الخدمة عن الأطفال خلال جائحة «كوفيد 19». وأوضحت فاطمة إبراهيم، مسؤولة مركز التدخل المبكر في الهيئة، الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لمتابعة التدخل العلاجي «عن بُعد» لهذه الفئة من المرضى تفادياً للمضاعفات السلبية، وحرصاً على سلامتها وبقائها في المنزل منعاً للعدوى بفيروس «كورونا» المستجد. وقالت إن الهيئة بادرت منذ بداية الجائحة بتوظيف التطبيقات والتقنيات الذكية مثل: «زوم» و«تيمز» للتواصل مع ذوي المرضى في منازلهم ومتابعة البرامج العلاجية للأطفال ممن يعانون من التأخر النمائي، حيث يتم تقديم خدمات الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، والعلاج المهني، والعلاج الطبيعي، وخدمات الدعم الاجتماعي. وأوضحت فاطمة إبراهيم الخدمات المتعددة التي يقدمها مركز التدخل المبكر للأطفال للفئة العمرية منذ الولادة وحتى السادسة من العمر، في مبنى مستقل وملحق بمبنى مركز المزهر الصحي، مزود بأحدث الوسائل والتجهيزات العلاجية لجميع الحالات التي يتم اكتشافها، مشيرة إلى الكوادر الطبية والطبية المساندة المتخصصة في المركز، والتي تم تأهيلها وتعزيز قدراتها في تخصصات العلاج الفيزيائي، النفسي، الوظيفي والعلاج الطبيعي إلى جانب اختصاصي النطق والخدمات الاجتماعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :