أول صور للحظة وصول المصريين المحتجزين بليبيا إلى أرض الوطن

  • 6/18/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعرض "صدى البلد"،  أول صور تظهر لحظة وصول المصريين المحتجزين بليبيا إلى أرض الوطن.وقال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه التلفزيوني "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، "حمد الله على السلامة يا ولاد مصر.. المصريين الذين كانوا محتجزين في ليبيا وصلوا إلى منفذ السلوم البري منذ قليل".وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا و أن "مصر لا تترك أبناءها على الإطلاق، وكل التحية والاحترام للرئيس السيسي".وأكد الإعلامي أحمد موسى "الرئيس السيسي يدافع عن كل مواطن داخل وخارج الجمهورية" وأن هناك اتصالات مصرية ليبية تسهم في عودة المحتجزين في ليبيا وتأمين وصولهم للبلاد.وكانت وزارة داخلية حكومة الوفاق في ليبيا، أعلنت القبض على المتهمين بالإساءة لعمال مصريين في مدينة ترهونة.وقال بيان صادر عن داخلية الوفاق "تمكنت أجهزة الضبط القضائي التابعة لوزراة الداخلية من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، حيث تمكنت الجهات الضبطية التابعة لوزارة الداخلية من كشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام".اقرأ أيضـًا| السفير الأمريكي بليبيا: سوء معاملة المصريين في ترهونة يتطلب تحقيقا فوريا وشاملاوأضاف البيان "كما تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون عملهم بشكل طبيعي".وتابع البيان "وسيتم الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له م إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص".اقرأ أيضـًا| دعت إلى تحقيق فوري.. البعثة الأممية في ليبيا: احتجاز مصريين في ترهونة انتهاك للقانون الدوليوواصل البيان:"تؤكد وزارة الداخلية بأن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي، وأن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري".وشدد البيان على أن وزارة الداخلية "ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز".

مشاركة :