تفجر الوضع عسكريا اليوم (الأربعاء) بعد عدة أسابيع من التوتر بين القبائل ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة البيضاء (276 كلم) جنوب شرق صنعاء. وقال مصدر محلي مسئول لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن تبادل القصف والاشتباكات اندلعت اليوم بين القبائل والحوثيين، في أطراف مديرية ردمان شرق محافظة البيضاء. وأكد أن جرحى سقطوا من الجانبين جراء القصف والاشتباكات. وأوضح المصدر أن انفجار الوضع عسكريا اليوم جاء بعد نحو شهر ونصف من التوتر بين القبائل بزعامة الشيخ القبلي ياسر العواضي، والحوثيين. وكان قد بدأ التوتر في 27 أبريل الماضي على خلفية مقتل امرأة تدعى (جهاد الاصبحي) برصاص الحوثيين في مديرية الطفة بالمحافظة فيما فشلت وساطات قبلية من احتواء الوضع. وأكد العواضي، وهو الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام وعضو البرلمان اليمني وزعيم قبلي في اليمن، اليوم في بيان فشل الوساطة، عقب استهداف الحوثيين منطقة "الشعف" في مديرية ردمان بقذائف صاروخية. من جانبه، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع ما حدث اليوم في مديرية ردمان بالبيضاء هو اعتداء واضح وسافر على المواطنين والجيش واللجان الشعبية حيث قام ياسر العواضي بالاعتداء على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية بمساندة من قبل التحالف السعودي الأمريكي بكل أنواع الدعم المالى واللوجستي. وأضاف سريع "بعد ظهر اليوم قام (العواضي) بتفجير الوضع بدعم مباشر من دول العدوان، وهو ما يحتم علينا في القوات المسلحة التصدي له". ويسيطر الحوثيون على معظم مناطق محافظة البيضاء منذ أكتوبر من العام 2014.