كتب - حسين أبوندا: أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بافتتاح الحدائق العامة والمتنزهات لممارسة الرياضة وذلك ضمن الخطة الرئيسية الشاملة للرفع التدريجي للقيود الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» في مرحلتها الأولى، مؤكدين أن هذه الخطوة مكنتهم من ممارسة الرياضة في أماكن مفتوحة وآمنة داخل حدود الحدائق بدلاً من ممارستها في الأحياء أو بالأجهزة الرياضية في المنزل فضلاً عن أنها بديل مناسب عن الصالات الرياضية التي لا تزال مغلقة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار عدوى الفيروس. وقالوا في تصريحات خاصة لـ الراية أن ممارسة الرياضة وخاصة المشي من النشاطات المهمة التي يجب على الجميع أن يحرص عليها بشكل يومي للحفاظ على صحة الجسم ورفع اللياقة البدنية واكتساب المناعة التي تساهم في التصدي للأمراض المعدية، مشددين على أن الرياضة من أهم الوسائل التي يستطيع من خلالها الأفراد تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط والكوليسترول. وأكدوا أنهم حرصوا على الالتزام بالتعليمات التي أعلنتها الجهات المعنية وأهمها كشف الحالة الصحية على تطبيق «احتراز» قبل الدخول للحديقة لموظفي الأمن فضلًا عن قياس درجة الحرارة بالإضافة إلى تجنب التجمعات والاهتمام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة آمنة بين المتريّضين وتجنب الجلوس في الحديقة. الراية رصدت عودة الحياة إلى حديقة البساط الأخضر التي تعد واحدة من أهم الحدائق التي يحرص فيها المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة نظراً لأنها صممت بما يناسب الأنشطة الرياضية كالمشي والركض. عبدالعزيز عبدالرب: تجنب التجمعات بالحدائق أكد عبدالعزيز عبدالرب أن افتتاح الحدائق العامة أمام المتريضين من الإجراءات المهمة التي اتخذتها الجهات المعنية نظراً لأهمية الرياضة بشكل عام في الحفاظ على صحة الإنسان ودورها الكبير في رفع مناعة الجسم والتصدي للأمراض المختلفة وخاصة المزمنة التي يصاب بها الإنسان بسبب انخفاض معدل مجهوده اليومي والكسل، مشيداً أيضاً بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية وأبرزها الكشف عن الحالة الصحية لزوار الحدائق على تطبيق «احتراز» فضلًا عن حرص موظفي الأمن على إعطاء عدد من التعليمات التي تساهم في الحفاظ على سلامة الجميع داخل الحدائق. ودعا إلى ضرورة التزام المتريّضين بالإجراءات الاحترازية والوقائية وتجنب التجمعات في مسارات المشي فضلا عن أهمية اتباع كافة التعليمات التي أطلقتها الجهات المعنية للحد من انتقال العدوى. صالح الأشقر: فوائد كثيرة لممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة أكد صالح الأشقر أن حديقة البساط الأخضر واحدة من أهم الحدائق التي يستطيع من خلالها الأفراد ممارسة الرياضة نظراً لاحتوائها على مضمار مشي يمتد مسافة طويلة، لافتاً إلى أنه كان يحرص قبل انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» على التواجد في الحديقة يومياً لممارسة الرياضة ولكنه لجأ بعد ذلك لممارستها في المنزل وذلك التزاما بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي أعلنت عنها الدولة. وأوضح أن قرار إعادة افتتاح الحدائق العامة من أهم القرارات بالنسبة له ولشريحة كبيرة من محبي رياضة المشي والجري في الأماكن العامة، معتبراً أن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة يمنح الإنسان الراحة النفسية والقدرة على ممارستها لوقت طويل يصل إلى الساعة أو الساعتين دون الشعور بالملل. وأشاد في الوقت نفسه بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار الفيروس، ما ساهم في تطويقه والوصول إلى مراحل متقدمة في شفاء المصابين من خلال الخدمات الصحية التي أدت إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء، معتبراً أن قطر أثبتت ريادتها في المجال الصحي بعد أن استطاعت أن تصل إلى معدل وفيات هو الأقل على مستوى العالم. صالح اليزيدي: الرياضة وقاية من السمنة اعتبر صالح اليزيدي أن قرار إعادة افتتاح الحدائق العامة أمام ممارسي الرياضة جاء بعد أن وصلت الدولة إلى مستوى متقدم في محاصرة هذا الوباء كما حرصت من باب اهتمامها بالصحة الجسدية لكل من يعيش على هذه الأرض أن تعيد بشكل تدريجي فرصة السماح للمواطنين والمقيمين بممارسة الأنشطة الرياضية التي تعد ذات أهمية كبيرة لأنها من أفضل الوسائل لتقوية مناعة الجسم. ولفت إلى أن بقاء الكثيرين في المنزل وخاصة ممن اضطروا للعمل عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا قلل من ممارستهم للرياضة لدى البعض ناصحاً الجميع بضرورة ممارسة الرياضة في هذه الفترة بعد رفع القيود حتى لا يتعرضوا للأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان بسبب السمنة والكسل والخمول. عبدالعزيز الملا: الرياضة وسيلة للترفيه قال عبدالعزيز الملا إن قرار إعادة فتح الحدائق من القرارات المهمة التي تمنح أفراد المجتمع فرصة لممارسة الرياضة وخاصة لمن اعتاد منذ سنوات طويلة على ممارستها في الأماكن المفتوحة، لافتًا إلى أن فوائد الرياضة لا تعد ولا تحصى سواء على المستوى الصحي أو النفسي، حيث تمنح الفرد اللياقة البدنية والقدرة على أداء المهام اليومية بكل سهولة دون الشعور بالتعب والخمول، كما أنها تعد وسيلة مهمة للترفيه عن النفس لدى الأفراد الذين اعتادوا على ممارستها بشكل يومي. وأشاد الملا بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها إدارة الحدائق العامة بعد قرار افتتاح الحدائق أمام الجمهور لممارسة الرياضة، حيث أدى موظفو الأمن دورهم بشكل كامل مع الجمهور وحرصوا على الكشف عن الحالة الصحية على تطبيق «احتراز» فضلًا عن قياس درجات الحرارة وإعطاء عدد من التعليمات المهمة لتجنب التجمعات والحرص على المسافة الآمنة بين المتريّضين. عبيد البلوشي : المساحات الخضراء مصدر أكسجين للرياضي أكد عبيد البلوشي أنه حريص على ممارسة رياضة الجري بشكل يومي عدا الجمعة لمسافة تتراوح ما بين 10 إلى 12 كيلومترًا، لافتاً إلى أن حديقة البساط الأخضر هي المكان المفضل إليه لاعتبارها من الحدائق المميزة التي يتوفر بها مضمار مشي ممتد على مسافة طويلة. وقال : اضطررت بعد قرار إغلاق الحدائق بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» إلى ممارسة الرياضة في الأحياء السكنية ولكن المتعة كانت مفقودة على عكس الحدائق المخصصة لهذا الغرض نظراً لأن مشاهدة الرياضيين الآخرين يدفع الرياضي ويشجعه على مواصلة هدفه الذي وضعه ناهيك على أن المساحات الخضراء تمنح الراحة والسكينة للنفس وتعتبر مصدر أكسجين للرياضي الذي يحتاج إليها بشدة أثناء بذل المجهود. وأضاف: لابد من اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل الحدائق العامة وتجنب ملامسة الأسطح والابتعاد عن استخدام الأجهزة الرياضية الواقعة داخل الحدائق لحين الانتهاء من هذا الوباء لتجنب الإصابة بالعدوى.
مشاركة :