صرح حاكم نيويورك أندرو كومو يوم الأربعاء بأن ولاية نيويورك الأمريكية، التي كانت في وقت من الأوقات بؤرة لتفشي كوفيد-19، تسجل حاليا أدنى معدلات إصابة بالمرض في البلاد. وذكر الحاكم في إحاطته الإعلامية اليومية أن 59341 شخصا في أنحاء الولاية خضعوا للاختبار يوم الثلاثاء، وجاءت نتائج 0.96 في المائة منهم فقط إيجابية للفيروس، وهو "مستوى منخفض قياسي". وقال كومو "هذا أحد أفضل أيام سكان نيويورك منذ أن بدأنا هذه الرحلة الطويلة في ليلة مظلمة"، مضيفا "لقد أثبتنا مرة أخرى أننا انتقلنا من أسوأ معدل إصابة في البلاد إلى أفضل معدل إصابة في البلاد". تم تأكيد تسجيل 567 حالة إصابة أخرى يوم الثلاثاء، لتبلغ حصيلة الإصابات في الولاية 385142، وفقا لبيانات الولاية. ومن ناحية أخرى، سجلت الوفيات اليومية بكوفيد-19 في الولاية مستوى منخفضا جديدا بلغ 17 وانخفض إجمالي دخول المستشفيات إلى 1479، حسبما قال كومو. وأشار الحاكم إلى أن مدينة نيويورك في طريقها لدخول المرحلة الثانية من إعادة الفتح يوم الاثنين، بعد أسبوعين من دخولها المرحلة الأولى. بيد أن عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو لم يحدد تاريخا للانتقال للمرحلة الثانية في إحاطته الإعلامية يوم الأربعاء، قائلا إن الأمر قد يستغرق أسبوعا آخر حتى يحدث ذلك. وأضاف أن المدينة ما زالت بحاجة إلى مراقبة التأثير المحتمل للاحتجاجات الجماهيرية التي حدثت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تستغرق فترة حضانة فيروس كورونا الجديد أسبوعين. وقال العمدة "إننا ندرك جميعا أننا واجهنا وضعا غير معتاد مع هذه الاحتجاجات، وسنرى التأثير الكامل، إن وجد، للاحتجاجات في نهاية هذا الأسبوع، ربما في الأيام القليلة الأولى من الأسبوع المقبل". تجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 20 ألف من سكان نيويورك شاركوا في احتجاجات ضد الظلم العنصري، وتم خلالها تجاهل المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي إلى حد كبير. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال دي بلاسيو إنه يتوقع أن تدخل مدينة نيويورك المرحلة الثانية في وقت مبكر من يوليو.