نيويورك- أوضحت متحدثة باسم سيمونا هاليب، المصنفة الثانية عالميا إن اللاعبة الرومانية “من غير المرجح للغاية” مشاركتها في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، مع وضع المنظمين برتوكولات صحية صارمة بسبب جائحة فايروس كورونا. وتلقى الاتحاد الأميركي للتنس الضوء الأخضر، لإقامة البطولة في نيويورك كما هو مقرر، بين 31 أغسطس و13 سبتمبر دون جماهير. وقال أندرو كومو، حاكم نيويورك، إن الاتحاد سيتخذ “إجراءات احترازية استثنائية” لحماية اللاعبين، وجميع المشاركين في البطولة الكبرى، بما في ذلك إجراء اختبارات مكثفة وعمليات تطهير وتنظيف إضافية، مع توفير مساحات إضافية لغرف اللاعبين واللاعبات. بطولة صعبة وقالت المتحدثة باسم هاليب “لايزال الجميع في انتظار إعلان رسمي عن تفاصيل بطولة أميركا المفتوحة، والبطولات الأخرى للموسم”. وأردفت “لكن إذا كانت الشروط كما جاءت على الورق، بالنسبة لبطولة أميركا المفتوحة، فمن غير المرجح بشكل كبير مشاركة سيمونا (هاليب)”. وقال مدرب هاليب، دارين كاهيل، الأسبوع الماضي، إن بروتوكولات البطولة “صعبة للغاية”، وربما لا تناسب اللاعبة الحاصلة على بطولتين كبيرتين. سيكشف الاتحاد الأميركي عن المزيد من التفاصيل حول ترتيبات تنظيم البطولة. وأضافت المتحدثة “بالطبع يمكن أن تتغير ظروف بطولة أميركا المفتوحة، أتفهم أن اللاعبين سيكون لديهم وقت مناسب في يوليو، لاتخاذ قرار بالمشاركة من عدمها”. نوفاك ديوكوفيتش متخوف بشأن المشاركة في ظل البرتوكولات الصحية الصارمة نوفاك ديوكوفيتش متخوف بشأن المشاركة في ظل البرتوكولات الصحية الصارمة وأبدى نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، ونظيرته آشلي بارتي، مخاوفهما بشأن المشاركة في البطولة، في ظل هذه البرتوكولات الصحية الصارمة، بينما اتهم نيك كيريوس الاتحاد الأميركي “بالأنانية”، للإصرار على إقامة المسابقة. وأعرب الأميركي جون إيسنر، المصنف 21 عالميا، عن مساندته لقرار إقامة البطولة، عبر حسابه على “تويتر”. وقال “عمل رائع للاتحاد الأميركي للتنس، بتفكيره في إقامة البطولة.. اللاعبون والجماهير على حد سواء سعداء بهذا التطور، حان الوقت للعودة للملاعب”. ستقام بطولة الولايات المتحدة لكرة المضرب في موعدها المقرر لكن من دون جمهور بسبب فايروس كورونا المستجد، وربما في غياب أبرز نجوم الكرة الصفراء الذين انتقدوا الإجراءات الصحية الصارمة التي ستعتمد على هامشها. وتبقى المهمة الأصعب إقناع أبرز نجوم اللعبة في المشاركة لا سيما أن عددا من هؤلاء انتقد الصيغة المقترحة لإقامتها والقيود الصحية المرافقة لها، على رأسهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا والإسباني رافائيل نادال الثاني وحامل اللقب. وتطرق النجم الصربي الفائز ببطولة فلاشينغ ميدوز ثلاث مرات (2011 و2015 و2018) إلى الإجراءات الصحية الصارمة التي ستعتمدها البطولة، لجهة خضوع أي لاعب للحجر الصحي لمدة 14 يوما لدى وصوله إلى الأراضي الأميركية بالإضافة إلى استحالة جلب معه أكثر من فرد واحد من جهازه الفني إلى أرض الملعب. وقال في هذا الصدد “هذا يعني بأنك لا تستطيع الذهاب إلى الملاعب وبالتالي لا يمكنك أن تتدرب”. صيغة مقترحة وتابع “إنها إجراءات مفرطة ولا أدري ما إذا كان يمكن تحملها مشيرا إلى أنه تشاور مع لاعبين آخرين، ولمس لديهم “سلبية” معينة تجاه الصيغة المقترحة للبطولة الأميركية التي عادة ما تكون الأخيرة في جدول الغراند سلام. موقف ديوكوفيتش لاقاه أيضا نادال، حامل اللقب والباحث عن لقب إضافي يعادل به الرقم القياسي للغراند سلام الذي يحمله السويسري روجيه فيدرر (20 لقبا). ورأى “الماتادور” أن كرة المضرب لا يجب أن تعود إلى الملاعب، قبل أن يصبح ذلك آمنا بشكل كامل. وأوضح “موقفي لم يتغير: يجب أن نظهر حس المسؤولية، يجب أن نتأكد أولا بأن الوضع آمن بما فيه الكفاية، وبعد ذلك بالطبع، سنحاول استئناف الدورات حين تصبح الرؤية واضحة”. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :